Skip to main content

تحت غطاء ناري كثيف.. الاحتلال يوسع توغله وسط غزة وجنوبها

الأربعاء 5 يونيو 2024
توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة القرارة شرق المدينة جنوبي القطاع تحت غطاء ناري كثيف - وسائل التواصل

تحت غطاء ناري كثيف، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في مدينة رفح اليوم الأربعاء، فيما تقدمت آلياته العسكرية نحو بلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وشرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن الآليات الإسرائيلية تقدمت نحو منطقة "الكراج الشرقي" ومحيط "مسجد العودة" ومخيم الشابورة وسط مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف.

وأضاف الشهود، أن الآليات ما زالت تتواجد في مناطق شمال مستشفى النجار ومحيط معبر رفح وفي حي السلام وحي التنور شرق المدينة.

وتتمركز الآليات أيضًا في "تل زعرب" ومحيط مركز شرطة تل السلطان، وتتقدم في "شارع الزر" و"شارع القدس" وفي محيط "دوار زعرب" غرب رفح.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة تتخللها انفجارات متواصلة في محيط مخيم الشابورة وحي قشطة ودوار العودة وشارع القدس ومحيط مركز شرطة تل السلطان.

توغل إسرائيلي نحو مدينة خانيونس

أما في مدينة خانيونس، فقد توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة القرارة شرق المدينة جنوبي القطاع، تحت غطاء ناري كثيف.

وطال القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف بلدة القرارة، فيما تعرضت منطقتا الزنة وعبسان شرق المدينة إلى استهدافات متقطعة.

ووسط القطاع، تقدمت الآليات الإسرائيلية بشكل محدود شرق مخيمي البريج والمغازي، تحت غطاء ناري وقصف مدفعي كثيف.

وأفاد شهود عيان، أن قصفًا إسرائيليًا عنيًفا طال المنطقة الوسطى من القطاع، منذ فجر الأربعاء، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي - غيتي

وأضافوا أن قصفًا إسرائيليًا لمنزل يعود لعائلة درويش بمخيم المغازي أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح، وفق مصادر طبية.

وأفادت مصادر طبية بانتشال "9 جثامين بينهم نساء وأطفال سقطوا في قصف مدفعي طال منازل لمواطنين في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع".

وفي مدينة غزة، تراجعت الآليات العسكرية من "محيط شارع 8 ومحيط الكلية الجامعية وجنوب الصبرة جنوبي مدينة غزة"، حيث تم انتشال جثامين نحو 14 فلسطينيًا بعد تراجع الجيش من منطقة تل الهوا جنوب غرب المدينة"

الاحتلال يدعي وجود قوى للمقاومة في المنطقة الوسطى

من جانبه، أوضح الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تيسير محيسن، أن قوات الاحتلال ما زالت تنفذ عمليات واسعة عبر استخدام الطيران الحربي وقصف المنازل والدخول إلى مناطق سكنية والتوغل فيها من باب إحداث أكبر مساحة من الدمار.

وفي حديث لـ"العربي" من غزة، أضاف محيسن أن عمليات القصف التي تستهدف المنطقة الوسطى بدأت منذ ليلة أمس الثلاثاء، تحديدًا في منطقة المغازي، ما أسفر عن عدد من الشهداء.

وفيما قال محيسن: "نأمل ألا تدخل آليات الاحتلال إلى المنطقة الوسطى، وخاصة أن الجيش يدعي أنه لم ينفذ فيها عملية واسعة، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يدعي أن قوى المقاومة في هذه المنطقة لا زالت على حالها وأنه ينوي الدخول إليها.

ونبه إلى أن ما حصل في شمال غزة ومخيم جباليا يمكن أن يتكرر في معسكر المغازي الذي يجاوره مخيم البريج امتدادًا إلى غرب شارع صلاح الدين، ومخيم النصيرات وإلى دير البلح، مشيرًا إلى أن هذه المناطق هي متواصلة جغرافيًا وفيها كثافة سكانية كبيرة، ما سيشكل حالة من الخطورة البالغة جراء قيام الاحتلال تنفيذ دخول بري إليها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة