الأحد 3 نوفمبر / November 2024

تُحدث تسونامي إشعاعيًا.. روسيا تنتج أولى رؤوس "بوسيدون" النووية

تُحدث تسونامي إشعاعيًا.. روسيا تنتج أولى رؤوس "بوسيدون" النووية

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول الدعم الغربي لأوكرانيا (الصورة: تويتر)
أفادت تقاربر إعلامية روسية بأن الدفعة الأولى من طوربيد بوديسون سيتم تسليمها إلى غواصة بيلغورود ذات الأغراض الخاصة التي تعمل بالطاقة النووية.

صنعت روسيا أول دفعة من الرؤوس الحربية النووية والتي ستزود طوربيد "بوديسون" الذي سيستخدم تحت الماء، وفقًا لتقارير وسائل إعلام حكومية روسية.

ويُزعم أن طوربيد "بوسيدون" لديه القدرة على إطلاق تسونامي "إشعاعي" ضخم، وقد يصل ارتفاع الأمواج إلى 500 متر. 

تجارب ناجحة

وبحسب صحيفة "مترو"، كانت تفاصيل نظام الدفع تحت الماء سرًا يخضع لحراسة مشددة. لكن يُزعم أن لديه "مدى غير محدود" حيث يقترب من الأهداف بسرعة 200 كيلومتر في الساعة.

وتقول وكالة الأنباء الروسية "تاس" التي أبلغت عن تطوير المسيرة، إن الدفعة الأولى سيتم تسليمها إلى غواصة بيلغورود ذات الأغراض الخاصة التي تعمل بالطاقة النووية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري ودفاعي قوله: "إنه تم إجراء تجارب ناجحة على المكونات الأساسية للطائرات المسيرة بما في ذلك وحدة الطاقة النووية".

التصويب على بريطانيا

ودعا حليف الرئيس فلاديمير بوتين، ديمتري كيسليوف، موسكو إلى "إغراق بريطانيا في أعماق البحر" من خلال "طائرتها الآلية تحت الماء"، ردًا على دعمها لأوكرانيا.

وكان كيسليوف قد صرّح للتلفزيون الروسي في مايو/ أيار الماضي قائلًا: "لا توجد طريقة لوقف هذه الطائرة بدون طيار تحت الماء. لديها رأس حربي بسعة 100 ميغا طن".

وأوضح أن انفجار هذا الطوربيد النووي الحراري بالقرب من شواطئ بريطانيا من شأنه أن يرفع موجة عملاقة أي تسونامي يصل ارتفاعها إلى 500 متر. 

وأضاف: "هذه الموجة المدية هي أيضًا حاملة لجرعات عالية جدًا من الإشعاع. بالاندفاع فوق بريطانيا، سيحول ما تبقى منها إلى صحراء مشعة، غير قابلة للاستخدام بشكل دائم لأي شيء". 

كما ادعى اللفتنانت جنرال أندري جوروليف، على قناة "روسيا 1" التلفزيونية الحكومية أن نشر الدبابات البريطانية والألمانية "لقتلنا" كان خطًا أحمر. ودعا إلى إجراء تجربة نووية أولية في جزيرة نوفايا زمليا القطبية الشمالية في شمال روسيا لجعل "الأرض كلها ترتجف".

سلاح حاسم

ويرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطوير البوسيدون يحسم تفوقه العسكري على الغرب، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

من جهته، قال كبير المحللين في هيئة الأركان العامة الروسية، الأدميرال إيغور كاتاسونوف، إن "الخصائص الفريدة" لنظام بوسيدون ستساعد البحرية على محاربة حاملات الطائرات بنجاح ومجموعات الضرب لعدو محتمل في أي مسرح حرب محيطي وتدمير مرافق البنية التحتية الساحلية.

دعم غربي لأوكرانيا

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعلن أن بلاده سترسل دبابتين "تغيران قواعد اللعبة" إلى أوكرانيا للمساعدة في معركتها ضد موسكو.

وتعهد سوناك خلال مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت "باغتنام اللحظة" والمساعدة في "دفع القوات الروسية للتراجع".

وقبل أيام، نقلت تقارير بريطانية عن مصدر غربي أن لندن تدرس تزويد أوكرانيا بدبابات "تشالنجر 2" لأول مرة، كما قررت برلين دعم كييف بمدرعات "ماردر".

لكن الكرملين توعد اليوم الإثنين بـ"إحراق" الدبابات التي ينوي الغربيون خصوصًا لندن ووارسو، تسليمها إلى أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف: "العملية العسكرية الخاصة ستستمر. هذه الدبابات تحترق وستحترق".

واعتبر أن خطط بعض الدول الغربية، مثل المملكة المتحدة وبولندا، المتعلقة بإرسال دبابات إلى أوكرانيا "لن تغير الوضع على الأرض. بل ستطيل أمد هذه القصة فحسب".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close