Skip to main content

تحديات يومية.. ما واقع المرأة الريفية في الأردن؟

السبت 15 أكتوبر 2022

تواجه المرأة الريفية الأردنية تحديات كثيرة في طريق سعيها لتأمين لقمة العيش لأولادها ومنها محدودية فرص العمل المُتاحة. 

لكن الأردنية منال واحدة من النسوة اللواتي اجتهدن لتأمين لقمة العيش تلك، فمشروعها عبارة عن مطبخ منزلي تجهز فيه طلبات الطعام لزبائنها، وأمّنت من خلاله حاجيات الأسرة المكونة من أربعة أفراد.

وتقول منال لـ"العربي": على الرغم من كون تكاليف الحياة لا تنتهي، إلا أن المشروع يدر عليها دخلًا ممتازًا.

وتقول الجمعيات النسوية في الأردن: إن تحسين الحياة الريفية هو مفتاح مكافحة الفقر والجوع، وتضيف أن منح النساء الفرص نفسها التي يتمتع بها الرجال يمكن أن يرفع من الإنتاج.

وتشير مديرة معهد تضامن النساء إنعام العشا إلى أن هناك العديد من النساء الأردنيات الريفيات مبدعات "لكن هناك تحديات حقيقية تواجههن خصوصًا مع تداعيات جائحة كورونا وهن بحاجة لدعم مادي إضافة لتسهيل وصولهن للموارد والفرص".

حرمان من الضمان الاجتماعي 

وللمرأة الريفية الأردنية دور كبير في المجتمعات الريفية، حيث تمثل النساء نسبة كبيرة من القوى العاملة في الإنتاج الزراعي على وجه الخصوص.

ويُظهر مسح القوى العاملة الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية انخفاض معدل مشاركة المرأة الأردنية العاملة بنحو 14% فقط.

وفي هذا السياق، تقول رئيسة الهيئة الإدارية في جمعية معهد تضامن لنساء الأردن نهى محيرز: إن المرأة الريفية تعمل على مستويين: إما في مشروع خاص بها أو تعمل لدى الغير وأحيانًا في بيئة غير آمنة وطبيعة عمل غير منتظمة حيث الحقوق غير مكتملة بسبب إلزامية الحصول على التأمين الصحي والضمان الاجتماعي. 

وتضيف نهى محيرز في حديث لـ"العربي" من عمان: إن مؤسسات المجتمع المدني في الأردن والجمعيات تشتغل في المحافظات والأرياف والبوادي والمناطق النائية وهناك دعم ومساندة مستمرة لهؤلاء النساء، "لكن هناك حاجة لأن يدخلن في العمل المنظم ويكون لديهن قوانين خاصة عبر الحصول على الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي". 

المصادر:
العربي
شارك القصة