شنّ حزب الله سلسلة هجمات استهدف فيها مرابض المدفعية الإسرائيلية في خربة ماعر ومواقع الراهب وجل العلام ورويسات العلم ومقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت على الحدود مع لبنان، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وبات حزب الله يركز في استهدافه مرابض المدفعية، بحسب مراسل "العربي" في مرجعيون علي رباح.
قصف إسرائيلي يستهدف بلدات لبنانية
في المقابل، أشار مراسل "العربي" إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدات في القطاعين الشرقي والأوسط.
واستهدف الاحتلال اليوم أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والبستان وراميا وعيتا الشعب ومارون الراس وعيترون وحلتا وكفرشوبا والخيام، كما استهدفت منزلًا في بلدة بليدا جنوبي لبنان.
وكان حزب الله قد أعلن أمس شن ست هجمات على مواقع إسرائيلية استهدف فيها مرابض مدفعية في ديشون وتجمعات لقوات الاحتلال ومواقع عسكرية.
ونعى حزب الله مقاتلًا جديدًا اليوم ليرتفع عدد شهدائه منذ وقف التهدئة أمس إلى ثلاثة.
ويأتي التصعيد في جنوب لبنان بعد أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة بعد هدنة دامت سبعة أيام جرى خلالها تبادل أسرى ودخلت مساعدات إنسانية إلى القطاع.
تحذيرات فرنسية من نشوب حرب
كما لفت المراسل إلى تحذيرات فرنسية من نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل. وقد شهدت الساعات الماضية تصريحات وتسريبات صحفية بشأن زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الأيام الماضية.
وأشارت التسريبات إلى أن المبعوث الفرنسي حذّر الدوائر الرسمية في لبنان بشكل جدي من أن التصعيد على الجبهة الجنوبية قد يؤدي إلى حرب، بحسب المراسل.
كما حذّرت وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريحات متلفزة من أن التصعيد في الجنوب قد يتحول إلى حرب.
