أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة.
ويأتي ذلك وسط تصعيد شهدته بلدات عدة في في جنوب لبنان، حيث أقدم الجانب الإسرائيلي على قصف عدد من البلدات، وتسجيل سقوط أكثر من عشر قذائف على أطراف بلدة الناقورة، إضافة إلى قصف طال محيط اللبونة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستشهاد مدنيين اثنين في بلدة حولا جنوبي لبنان جراء استهداف قوات الاحتلال منزلهما.
صافرات الإنذار في الجليل
ودوت صفارات الإنذار، الجمعة، في بلدة "الجليل الأعلى" قرب الحدود اللبنانية، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة "إكس" إن صفارات الإنذار دوت شمال إسرائيل، دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار بالجليل الأعلى منذ بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قبل 7 أيام وانتهائها اليوم.
وذكرت أنه تم اعتراض صاروخ واحد على الأقل في منطقة الجليل الأعلى.
انفجار صاروخ اعتراضي
ومع انطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان اندفع السكان إلى الفرار بحثًا عن مأوى.
وفي وقت لاحق قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض هدفًا جويًا اجتاز الحدود اللبنانية.
وبحسب مصادر أمنية لـ"العربي" فقد انفجر صاروخ اعتراضي فوق منطقة الوزاني في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله إن المستجدات في قطاع غزة ربما تؤثر على لبنان بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها.
وأضاف للصحافيين: "لا يظن أحد أن لبنان بمنأى عن الاستهداف الصهيوني وأن المجريات في غزة لا يمكن أن تؤثر على الوضع الموجود في لبنان".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.