تشهد سوق العقارات في ضواحي نيويورك الأميركية تحسنًا مستمرًا بسبب انتقال كثير من السكّان إلى المدن والبلدات المحيطة هربًا من فيروس كوفيد-19.
وعلى الرغم من الكثافة السكانية في بعض البلدات الأميركية، إلا أن الحركة الكثيفة في الأسواق تؤكد أن النازحين من المدن باتوا مقيمين دائمين فيها.
وبلغ النزوح إلى البلدات ذروته في الصيف الماضي، وكان من المتوقّع أن يُقابله نزوح عكسي إلى المدن. لكن الواقع الحالي لا يُبشّر بذلك.
وشرح جوزف كازنتيتو، مدير شركة "الاستشارات العقارية في وستشستر"، أن البلاد شهدت قفزة عقارية متواصلة منذ الصيف الماضي، حيث نفذت كل المنازل التي كانت معروضة للبيع خلال فترة الوباء.
الاقتراب من الطبيعة، وسهولة التنقّل، والبحث عن منازل أكبر؛ عوامل ساهمت في الانتقال الى الضواحي، فضلًا على انخفاض الفوائد على القروض السكنية إلى ما دون 3%.