Skip to main content

تخللتها مواجهات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت

الإثنين 19 فبراير 2024
اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن اللبنانية بمحيط السفارة المصرية- إكس

شهد محيط السفارة المصرية في لبنان اليوم الإثنين، مواجهات بين عشرات المتظاهرين المطالبين بفتح معبر رفح وبإدخال مساعدات إلى غزة، والقوى الأمنية المولجة بحماية السفارة.

وأعلن المتظاهرون الاستمرار بتحركهم حتى تحقيق مطالبهم، ومن ضمنها فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، والسماح للصحفيين دخول القطاع عبر المعبر نفسه، لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإجلاء المرضى والمصابين بشكل فوري ودون أي شروط.

جانب من التجمع بمحيط السفارة المصرية في بيروت - أكس

وخلال التحرك، حاول عدد من المتظاهرين إزالة الأسلاك الشائكة بمحيط بالسفارة، ما دفع قوى الأمن للتدخل، ليشهد بعدها محيط السفارة مواجهات.

وقالت إحدى المتظاهرات لـ"العربي" إن عددًا من المحتجين حاول التقدم نحو السفارة لإيصال مطالبهم إليها، لكن القوى الأمنية كانت قد أغلقت منذ الصباح كل الطرقات المؤدية إلى المبنى". وأكدت أن المتظاهرين لم ينسحبوا وسيواصلون تحركهم.

رفح ومخاوف التهجير القسري

وفيما تتصاعد التحذيرات والرفض الدولي لتهجير الفلسطينيين نحو الأراضي المصرية، أثار الحديث عن إنشاءات هندسية تجري إقامتها في سيناء قرب رفح، مخاوف من أن تكون استعدادات لعمليات نزوح محتمل.

إلا أن القاهرة نفت هذا الأمر، وأكدت على لسان أكثر من مسؤول أن الإنشاءات في سيناء قرب الحدود مع رفح هي منطقة تنظيمية تجري إقامتها وتجهيزها تخفيفًا للعبء على الطرق المصرية، وتضم أماكن لانتظار الشاحنات، ومخازن لتأمين المساعدات من التلف داخل الحاويات، ومكاتب إدارية ومساكن لإيواء حشود الإغاثة التابعة للهلال الأحمر المصري وسائقي شاحنات المساعدات. 

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "ليس في نيتنا توفير أي منطقة أو مرافق آمنة، ولكن إذا كان هذا هو الحل في أي موقف فسنتعامل مع الضرورة الإنسانية وسنقدم الدعم للمدنيين، فمنذ البداية أبلغنا الإسرائيليين وشركاءنا بأن هذا تجاوز للخط الأحمر". 

ولا يزال شبح التهجير يخيّم على نحو مليون ونصف المليون فلسطيني تكتظ بهم رفح، حيث يعمد الاحتلال إلى قتل حلم النازحين بالعودة إلى منازلهم أو ما تبقى منها. 

المصادر:
العربي
شارك القصة