واصل حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس تقدمه على حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، رغم انشقاق حزب "أمل جديد" برئاسة الوزير بدون حقيبة جدعون ساعر عنه.
جاء ذلك، بحسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة والذي يدلّ على تفضيل الإسرائيليين غانتس على نتنياهو، رغم خسارة حزبه 4 مقاعد في الكنيست بحال جرت انتخابات اليوم.
سقوط مدوٍ لـ"الليكود"
في التفاصيل، فقد أشارت نتائج استطلاع الرأي إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، لحصل حزب "الوحدة الوطنية" على 36 مقعدًا، مقابل 18 لحزب "الليكود"، و4 مقاعد لحزب "أمل جديد".
ويمتلك حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو حاليًا 32 مقعدًا بالكنيست، مقابل 12 لـ "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقًا لنتائج الاستطلاع، "فإنه لو جرت انتخابات اليوم سيحصل المعسكر المؤيد لنتنياهو على 47 مقعدًا، فيما سيحصل المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 64 مقعدًا، فيما سيحصل حزب أمل جديد على 4 مقاعد وتحالف الجبهة الديمقراطية والجبهة العربية للتغيير على 5 مقاعد".
وكانت استطلاعات مماثلة نشرتها "معاريف" في الأسابيع الماضية، توقعت حصول تحالف "الوحدة الوطنية" و"أمل جديد" على 40 من مقاعد الكنيست الـ 120، في حالة أجريت الانتخابات الإسرائيلية.
تدهور شعبية نتنياهو
في المقابل، أظهرت نتائج استطلاع "معاريف" أن 34% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 47% منهم أن غانتس هو الأنسب للمنصب، بينما لم يحدد 19% إجابة معينة.
ولتشكيل حكومة في إسرائيل فإنه يتعين الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل بالكنيست، ما يشير إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، فإن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة.
يذكر أنه على الرغم من مطالبة المعارضة بإجراء الانتخابات فورًا ومناشدة المحتجين على طريقة تعاطي حكومة نتنياهو مع ملف تبادل الأسرى إجراء انتخابات مبكّرة، لا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء الانتخابات العامة في إسرائيل قريبًا.
وأوضحت "معاريف" أن الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة، أجري من قبل معهد "لازار" للدراسات الخاص وشمل عينة عشوائية من 601 مشاركًا، وبلغ هامش الخطأ 4 %.
