الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تركيا.. أردوغان يرفض أن تدار سياسته الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية

تركيا.. أردوغان يرفض أن تدار سياسته الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية

شارك القصة

متابعة للانتخابات التركية وإمكانية أن تقلب مشاركة الشباب فيها طبيعة النتائج السابقة (الصورة: رويترز)
صدر العدد الأخير من "إيكونوميست" بغلاف حمل عنوان "أهم استحقاق انتخابي في 2023"، ووصف الرئيس أردوغان بـ"الدكتاتور".

علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الغلاف الأخير لمجلة "إيكونوميست"، مؤكدًا أن بلاده "لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية".

وقال الرئيس أردوغان، اليوم الجمعة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن بلاده لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية وتهديد الإرادة الوطنية بأغلفة المجلات التي هي جهاز تنفيذي للقوى العالمية.

وأصدرت المجلة عددها الأخير بغلاف يحمل عنوان "أهم استحقاق انتخابي في 2023"، واصفة الرئيس أردوغان بـ"الدكتاتور".

وحول النجاحات الدبلوماسية التي حققتها بلاده سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات خلال السنوات الأخيرة، أفاد أردوغان: "من خلال ’قرن تركيا‘ سنرتقي بكل هذه النجاحات الدبلوماسية إلى القمة".

تحركات سياسية وعسكرية ودبلوماسية

في الوقت نفسه، أشار الرئيس التركي إلى أن بلاده باتت من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية "تضيّق الخناق على التنظيمات الإرهابية".

كما لفت إلى أن تركيا رغم موقعها الجيوسياسي في قلب القارات الثلاث، إلا أنها كانت تُدار لسنوات عبر سياسة خارجية أحادية المحور.

وزاد "بفضل جهود دبلوماسيينا، قمنا بتنفيذ سياسة خارجية تتسم بالثقة بالنفس والمبادرة والإنسانية". وأشار إلى زيادة عدد ممثليات تركيا في الخارج من 163 إلى 260، لتغدو إحدى الدول الخمس التي تمتلك أوسع شبكة دبلوماسية في العالم.

وأردف: "نقف عند اللزوم إلى جانب أشقائنا بكل إمكاناتنا، كما حدث في ليبيا وسوريا وقره باغ التي تحررت بعد 30 عامًا من الاحتلال".

وذكر أن تركيا تسهم في حل الأزمات الإقليمية من خلال اتفاقيات تبادل الأسرى وممر الحبوب عبر البحر الأسود. ويأتي هذا مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 من الشهر الجاري.

وتُظهر استطلاعات الرأي أنّ الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا يحقّق نتائج متقاربة مع خصمه الرئيسي كمال كيلجدار أوغلو (74 عامًا) مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة تشمل اليمين القومي وصولًا إلى اليسار الديمقراطي، في إحدى أهم المعارك الانتخابية في تركيا.

وتجري حملة أردوغان على وقع أزمة اقتصادية مستعرة واستياء شعبي من استجابة الحكومة لزلزال فبراير/ شباط الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص في جنوب شرق تركيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات