الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تزامنًا مع زيارة وفد أميركي رفيع لبغداد.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد

تزامنًا مع زيارة وفد أميركي رفيع لبغداد.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد

شارك القصة

وقع الهجوم بالتزامن مع زيارة وفد أميركي رفيع الى بغداد
وقع الهجوم بالتزامن مع زيارة وفد أميركي رفيع الى بغداد (غيتي)
منذ تسلّم بايدن السلطة استهدف نحو ثلاثين هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

استهدف هجوم صاروخي الثلاثاء قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار، في ثالث عملية من نوعها ضد قوات الولايات المتحدة في العراق في غضون ثلاثة أيام، حسبما أفاد بيان رسمي.

وقال بيان لخلية الإعلام الأمني: "سقط صاروخان نوع كاتيوشا في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية". 

ووقعت هجمات صاروخية مماثلة الأحد والإثنين ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد.

ووقع الهجوم الأخير بالتزامن مع زيارة وفد أميركي رفيع برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، لبغداد.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ واشنطن تتّهم بانتظام فصائل مسلّحة عراقية مقرّبة من إيران باستهداف قوّاتها ودبلوماسييها في العراق.

ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية كانون الثاني/يناير، استهدف نحو ثلاثين هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالا لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنودا أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

وأدّت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين.

وبلغت الهجمات مستوى جديدًا منتصف نيسان/أبريل حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجومًا بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.

انفجار يستهدف شاحنات للتحالف الدولي

وفي هجوم آخر اليوم أيضًا، تعرّض موقع تجمع شاحنات تنقل مواد لوجستية للتحالف الدولي، لانفجار عبوة ناسفة في منطقة جريشان بمحافظة البصرة قرب الحدود الكويتية.

وانفجرت العبوة  في ساحة تتجمع فيها شاحنات تنقل معدات للتحالف الدولي القادمة من الكويت إلى داخل العراق، من دون أن تسفر عن إصابات بشرية.

وفد أميركي يبحث الانسحاب العسكري

واليوم بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد، مع وفد أميركي برئاسة بريت مكغورك، الانسحاب العسكري من البلاد.

وضم الوفد الأميركي مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هد ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترولز.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان، إنه "جرى خلال اللقاء، بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، سيما ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق وتطوير التعاون وتوسيعه".

وأوضح البيان أنه "جرى خلال اللقاء أيضًا مناقشة موضوع التعاون في المجال الصحي ومكافحة جائحة كورونا، وكذلك المساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية في العراق".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close