أعلن البنتاغون أن المتعاقد المدني الذي قُتل خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة تضم جنودًا أميركيين في غرب العراق اليوم الأربعاء، كان مواطنًا أميركيًا.
وقال البنتاغون في بيان "ليس هناك أي تقارير في الوقت الحاضر عن إصابات بين العسكريين الأميركيين، والجميع موجودون. أُصيب متعاقد مدني أميركي بأزمة قلبية بينما كان يختبئ وتوفي مع الأسف بعد ذلك بوقت قصير".
وأشار كيربي إلى أنه تم استخدام الأنظمة الدفاعية الخاصة بقاعدة عين الأسد الجوية، وأن وزير الدفاع لويد أوستن يتابع الموقف عن كثب.
"سنتحرك إذا لزم الأمر"
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستتحرك إذا لزم الأمر ردًا على الهجوم الصاروخي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تقيّم تأثير الهجوم.
وجاء الهجوم على قاعدة "عين الأسد" قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، ما ذكّر بالصعوبات اللوجستية التي تحيط بزيارة البابا، لا سيما مع انتشار موجة ثانية من وباء كوفيد-19 ووسط تدابير إغلاق لمكافحتها.
وبحسب مراسل "العربي"، فإنّ الهجوم تمّ بعشرة صواريخ على الأقلّ من نوع غراد، فيما وجدت قوات الأمن العراقية منصّة الإطلاق في منطقة البيادر غربي قضاء البغدادي حيث توجد قاعدة عين الأسد.
وكان الجيش العراقي أشار إلى أن هجوم اليوم لم يسفر عن خسائر كبيرة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ونفذت القوات الأميركية -الخميس الماضي- ضربات جوية على منشآت عند نقطة مراقبة حدودية في سوريا تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، بينها كتائب "حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وفي 16 فبراير/ شباط، استهدف هجوم صاروخي القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أميركي.
