الإثنين 16 Sep / September 2024

تشاووش أوغلو عن الخلافات مع فرنسا: تراجعت بعد تشكيل الحكومة الليبية

تشاووش أوغلو عن الخلافات مع فرنسا: تراجعت بعد تشكيل الحكومة الليبية

شارك القصة

قال تشاووش أوغلو إن فرنسا تُريد التعاون مع تركيا في أفريقيا.
قال تشاووش أوغلو إن فرنسا تُريد التعاون مع تركيا في أفريقيا. (غيتي)
قال وزير الخارجية التركي إن العلاقات الثنائية مع فرنسا ستخضع لبحث مفصّل خلال اجتماع بين زعيمي البلدين في قمة "الناتو" في الأسابيع المقبلة.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الخلافات بين بلاده وفرنسا بشأن الصراع في ليبيا، تراجعت بعد تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، لافتًا إلى أن العلاقات بين الدولتين العضوين في "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) باتت على مسار إيجابي بعد توترها على مدى أشهر.

واختلفت أنقرة وباريس بشأن مجموعة من القضايا في الأشهر القليلة الماضية، من الأوضاع في ليبيا وسوريا إلى خلاف بشأن موارد الطاقة في البحر المتوسط. وفي مناسبات عدة، تبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتقادات.

وفي حديثه مع قناة "تي.آر.تي خبر" التلفزيونية الحكومية اليوم الأربعاء، قال تشاووش أوغلو إن فرنسا تُريد التعاون مع تركيا في إفريقيا، مضيفًا أن العلاقات الثنائية ستخضع لبحث مفصّل خلال اجتماع بين زعيمي البلدين في قمة "الناتو" في الأسابيع المقبلة.

مخيم مخمور

وفي إطار آخر شدد الوزير التركي على ضرورة إخلاء مخيم مخمور بشمال العراق من المسلحين الأكراد، وذلك بعد أن أدّت ضربات جوية تركية إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مطلع الأسبوع.

ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مخيم مخمور، الواقع على بعد 180 كيلومترًا إلى الجنوب من الحدود التركية، والذي يؤوي آلافًا من اللاجئين الأتراك منذ أكثر من عقدين، يُعدّ "حاضنة" للمسلّحين ويجب التعامل معه.

ويوم الأحد، قال أردوغان إن الضربات على المخيم أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في "حزب العمال الكردستاني".

واعتبر تشاووش أوغلو أن المسؤولية عن تطهير المنطقة من المسلحين تقع على عاتق الحكومة العراقية، لكن تركيا ستفعل ذلك بمفردها إذا لزم الأمر، مضيفًا أن أنقرة تُجري محادثات مع المسؤولين العراقيين بشأن هذه المسألة.

ووصل تشاووش أوغلو إلى فرنسا، الأحد، في أول زيارة يقوم بها مسؤول تركي رفيع المستوى بعد أشهر من التوتر بين البلدين.

محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهمًا إياه بـ"معاداة الإسلام"، بسبب تمسكه بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد، وبخطابه ضد "الانفصالية" الإسلامية في فرنسا.

وفي دليل على تخفيف حدة التوتر، أجرى الرئيسان في مارس/ آذار  لقاءً عبر الفيديو.

وتكثف أنقرة تحركاتها تجاه حلفائها الغربيين والإقليميين منذ بداية العام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
Close