الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تصاعد الحراك الطلابي.. البيت الأبيض: نسبة صغيرة تتسبب بتعطيل الجامعات

تصاعد الحراك الطلابي.. البيت الأبيض: نسبة صغيرة تتسبب بتعطيل الجامعات

شارك القصة

البيت الأبيض يعلق على الاحتجاجات الطلابية في أميركا من أجل غزة - رويترز
البيت الأبيض يعلق على الاحتجاجات الطلابية في أميركا من أجل غزة - رويترز
زعم البيت الأبيض أن"نسبة صغيرة من الطلاب تتسبب بالتعطيل" في حرم الجامعات، التي تشهد تظاهرات احتجاجًا على الحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة.

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يُحاط علمًا باستمرار احتجاجات الجامعات على حرب غزة، ويراقب الوضع عن كثب.

وزعمت الإدارة الأميركية أن "نسبة صغيرة من الطلاب تتسبب بتعطيل" التعليم في حرم الجامعات التي تشهد تظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في الأسابيع الأخيرة.

"عدد صغير من الطلاب يتسببون بالتعطيل"

وفي التفاصيل، فقد أكد البيت الأبيض أنه يدعم حق الأميركيين في الاحتجاج، زاعمًا أن "نسبة صغيرة من الطلاب تتسبب بهذا التعطيل" في حرم الجامعات.

فقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في إحاطة صحافية: "نرى أن عددًا صغيرًا من الطلاب يتسببون بهذا التعطيل، وإذا أرادوا الاحتجاج فيحق للأميركيين القيام بذلك بطريقة سلمية وفي إطار القانون". 

وشددت جان-بيار على أن البيت الأبيض سيواصل التنديد بما ادعت أنه "خطاب الكراهية ومعاداة السامية"، في وقت يتنامى غضب الشباب بسبب المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

في السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي سيبحث تزايد مستويات معاداة السامية في خطاب يوم 7 مايو/ أيار بمتحف مخصص لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية "الهولوكوست".

والى الآن، لزم الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت بشكل كبير بشأن التحركات التي تشهدها جامعات الولايات المتحدة، إلا أنه كان قد أدان في أبريل/ نيسان الماضي التحركات "المعادية للسامية" في الأحرام الجامعية، مع بداية الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.

ومساء الثلاثاء، أخرجت شرطة نيويورك الطلاب المعتصمين بمبنى في جامعة كولومبيا منذ ليل الإثنين، فيما تدخّل عناصر لفض صدامات وقعت الأربعاء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.

بالتوازي، اتهم الطلبة المعتصمون في الجامعات الأميركية وسائل الإعلام الغربية بالتركيز على احتجاجاتهم وتجاهل أسبابها.

تصاعد الحراك الطلابي

ويتصاعد الحراك الطلابي الداعم لقطاع غزة في الجامعات الأميركية ويمتد خارجها ليصل إلى بريطانيا وكندا وفرنسا وإسبانيا وغيرها من الجامعات عبر العالم.

هذه التحركات، دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى دعوة إدارات الجامعات الأميركية، للتحلي بالحكمة في تعاملها مع هذه المظاهرات.

ومن أبرز المطالب التي ينادي بها الطلبة، سحب استثمارات الجامعات من الشركات الداعمة لإسرائيل ومقاطعتها حيث يطالبون 30 مؤسسة كبرى بسحب استثماراتها الداعمة للاحتلال التي تتجاوز قيمتها 493 مليار دولار.

كما يدعون إلى الشفافية في الإعلان عن طبيعة الاستثمارات ومواقعها أيضًا، وفي مثال على ذلك يبلغ استثمار جامعة كولومبيا التي أشعلت شرارة الاحتجاجات، في الشركات الداعمة لإسرائيل 13.6 مليار دولار.

وفيما يتعلق بما حققته هذه التحركات الطلابية، فقد خضعت أمس الثلاثاء جامعة براون الأميركية لضغوط طلابها ووافقت على إجراء تصويت لسحب الاستثمارات من إسرائيل.

وحتى قبل أن يبدأ الحراك الطلابي في 15 فبراير/ شباط الفائت، احتفل المجتمع الطلابي في جامعة كاليفورنيا ديفيس بقرار ينص على منع إنفاق الرسوم الطلابية البالغة 20 مليون دولار على الشركات التي لها علاقات مباشرة مع إسرائيل. 

أما في أوروبا، فقد أدت الدعوات الطلابية خاصة في النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد وإيطاليا وغيرها، إلى انخفاض كبير في التعاون الدولي في الأبحاث بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close