Skip to main content

تصدت لهجوم روسي بالمسيرات.. بايدن يحض على مزيد من الدعم لكييف

الخميس 18 يناير 2024
ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها تمكنت من "تدمير 22 طائرة مسيّرة من طائرات العدو" - رويترز

قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس: إن روسيا أطلقت 33 طائرة مسيّرة وصاروخين على البلاد خلال الليل، وإن الدفاعات الجوية دمّرت 22 طائرة مسيّرة منها.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيلغرام أن "مناطق الهجوم الرئيسية كانت في الجنوب والشمال".

وأضافت أنها تمكنت مع قوات الدفاع من "تدمير 22 طائرة مسيّرة من طائرات العدو. ولم تصل العديد من الطائرات الأخرى لأهدافها".

ولم تعلن السلطات المدنية والعسكرية الأوكرانية بعد، ما إذا كان الهجوم قد تسبّب في سقوط قتلى أو مصابين، أو في أضرار مادية.

المساعدات الأميركية

إلى ذلك، تقترب الحرب الأوكرانية الروسية من إتمام عامها الثاني، وسط مساع أميركية لمواصلة الدعم المطلق لكييف في حربها.

وقد حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء الكونغرس خلال اجتماع في البيت الأبيض، يوم أمس  الأربعاء، على مواصلة المساعدات الأميركيّة لأوكرانيا، المجمّدة حاليًا بسبب عدم الاتّفاق بين الجمهوريّين والديمقراطيّين على تمويل إضافي.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع: إنّ الرئيس الأميركي "كان واضحًا لناحية أنّ عدم قدرة الكونغرس على التحرّك، يُعرّض للخطر أمن الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي وبقيّة العالم الحرّ"، وفق تعبيره.

وذكر المصدر نفسه أنّ بايدن (81 عامًا)، الذي ظلّ حتى الآن بعيدًا عن المفاوضات البرلمانيّة، أشار إلى حصول "تقدم مشجع" في المناقشات الجارية داخل مجلس الشيوخ ذي الغالبيّة الديمقراطيّة.

"تايوان وإسرائيل أيضًا"

أمّا في مجلس النواب، حيث الغالبيّة للجمهوريّين، فالوضع مختلف. إذ قال رئيسه المحافظ مايك جونسون إنّ الاجتماع كان "مثمرًا"، وأكّد أنّه "يتفهم أهمية" المساعدة المقدّمة لأوكرانيا، غير أنّه شدّد على أنّ "الأولويّة الكبرى هي الحدود" مع المكسيك، إلى حيث يصل آلاف المهاجرين يوميًا.

ويطلب الرئيس الأميركي 61 مليار دولار لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس النواب يطالبونه في المقابل، بتشديد واضح لسياسته المتعلقة بالهجرة.

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر: إنّ الاجتماع مع بايدن كان "إيجابيًا جدًا"، داعيًا إلى حلّ "في الوقت نفسه" لملفّي الهجرة والمساعدات لأوكرانيا، على أساس التوافق بين الحزبين.

كما أكد شومر أنه "أكثر تفاؤلًا من أيّ وقت مضى" حيال إمكان التوصّل سريعًا في مجلس الشيوخ إلى اتّفاق في شأن هذين الملفّين، وحول مساعدة إسرائيل ودعم تايوان أيضًا، وهما الأولويّتان الإستراتيجيّتان الأخريان لبايدن، وفق وصفه.

جونسون في دور دقيق

وقبل الاجتماع، شدّد المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي على "الحاجة الماسّة والعاجلة لمواصلة تسليم أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا".

وأشار إلى أنّ آخر مساعدة أميركيّة أُعلِن عنها كانت في 27 ديسمبر/ كانون الأول، "ولم تكن هناك مساعدة أخرى منذ ذلك الحين ولن تكون هناك أخرى بانتظار الحصول على التمويل".

ويؤدّي جونسون دورًا دقيقًا بعد تولّيه رئاسة مجلس النوّاب في أكتوبر/ تشرين الأوّل إثر الإقالة غير المسبوقة لسلفه.

وقد كرّر الأربعاء أّنه يريد "إجابات على الأسئلة المتعلّقة بالإستراتيجيّة" في أوكرانيا وبـ"الهدف النهائي". كما لا يريد بعض النوّاب المنتمين إلى اليمين المتطرّف أن يسمعوا عن مساعدات جديدة لأوكرانيا، وقد يُهدّدون بإطاحة رئيس مجلس النوّاب مرّة أخرى إذا ما تصرّف الأخير بدعم ديمقراطي. 

المصادر:
وكالات
شارك القصة