تصعيد الاحتلال في الضفة.. اقتحامات وثلاثة شهداء بينهم طفل

استشهد اليوم الأحد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل وأُصيب آخر في الضفة الغربية المحتلة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراسل "العربي" من تل أبيب أحمد دراوشة، بأن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن وقوع عملية إطلاق نار في مستوطنة غوش عتصيون، التي تقع بين بيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية.

ونقل مراسلنا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية زعمها أن سيارة كان فيها شابان فلسطينيان أطلقت النار على دورية إسرائيلية، فيما ردت هذه الأخيرة بإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخر.

ولاحقًا، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال سلمت جثمانَي شابين أطلقت عليهما النار في واد الريم قرب بلدة سعير بالخليل.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية" أبلغتها باستشهاد الشاب أحمد موسى محمد جبارين، والشاب جلال عيسى محمد جبارين برصاص الاحتلال قرب سعير.

استشهاد طفل فلسطيني في أريحا

إلى ذلك، استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية أن الطفل لؤي الصوفي (14 عامًا) من مخيم عين السلطان قد استشهد، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، عقب استهداف القوات الإسرائيلية المواطنين بالرصاص الحي خلال اقتحامها المخيم.

وذكرت أن الشهيد قد تم نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وأراضيهم، أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في أربعة مساكن وبركة مياه زراعية، في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد لوكالة "وفا": إن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بتوزيع إخطارات بوقف البناء في أربعة مساكن وبركة مياه زراعية، في فروش بيت دجن".

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت عددًا من المنازل والمنشآت قبل أسابيع في القرية، ووزعت في الآونة الأخيرة عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في القرية.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصعد قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية، وزادت من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات.

منع محافظ القدس من دخول الضفة

في غضون ذلك، جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد قرار منع محافظ القدس عدنان غيث، من دخول الضفة الغربية.

وقالت محافظة القدس في بيان مقتضب: إن "مخابرات الاحتلال سلمت المحافظ غيث، قرارًا بنية حكومة الاحتلال تجديد قرارها السابق الخاص بإبعاده عن الضفة".

وأضافت أن المحافظ غيث يخضع لحبس منزلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وكانت قد صدرت بحقه أربعة قرارات عسكرية منذ توليه مهامه كمحافظ للقدس المحتلة قبل أكثر من خمس سنوات تُجدد بشكل دوري.