الأحد 8 Sep / September 2024

تصفيات "أمم إفريقيا".. خسارتان "غير مؤثّرتين" لمنتخبي تونس والمغرب

تصفيات "أمم إفريقيا".. خسارتان "غير مؤثّرتين" لمنتخبي تونس والمغرب

شارك القصة

حكيم زياش في منافسة كروية مع أوباس لاعب جنوب إفريقيا
حكيم زياش في منافسة كروية مع أوباس لاعب جنوب إفريقيا خلال لقاء أمس - غيتي
تراجع أسود الأطلس إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد خسارة تُعَدّ الهزيمة الأولى لمنتخب المغرب منذ الإنجاز الذي حقّقه في مونديال قطر.

تأهل منتخب غينيا الاستوائية إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بعد تمكنه من الفوز، أمس السبت، على المنتخب التونسي بهدف يتيم، ضمن المرحلة الخامسة من مباريات المجموعة العاشرة في التصفيات القارية. 

ولم تؤثر الخسارة على "نسور قرطاج" الذين تأهلوا للبطولة المقررة بين 13 كانون الثاني/يناير و11 شباط/فبراير 2024 في ساحل العاج، حيث كان المنتخب التونسي قد استطاع حصد النقاط الكافية للوصول إلى النهائيات، وتغلب على غريمه ذهابًا (4-0).

لكن "نسور قرطاج" فرطوا في صدارة المجموعة وفق تعبير صحيفة الشروق التونسية، بعد أن خاضوا المباراة بحذر شديد، وارتقى منتخب غينيا الذي يبلغ النهائيات لأول مرة في تاريخه للمركز الأول بـ12 نقطة، مقابل 10 نقاط لتونس التي تبقى لها مباراة واحدة مع بوتسوانا. 

وقال المدرب التونسي جلال القادري إن اللاعبين قدموا مباراة دفاعية جيدة، قبل أن يتلقوا هدفًا بضربة جزاء في الدقائق الأخيرة، لكنه تأثر بغياب العامل الهجومي، مؤكدًا أن اللقاء كان فرصة لاندماج عناصر شابة في المنتخب. 

خسارة "أسود الأطلس"

وفي مباراة بمثابة "تحصيل حاصل"، فازت جنوب إفريقيا على المنتخب المغربي (2-1)، ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة، بعد أن ضمن كلا من المنتخبين تأهلهما

وسجّل هدفي جنوب أفريقيا الحارس المغربي منير القجوي من طريق الخطأ في مرماه، وزاخيلي ليباسا، فيما أحرز حكيم زياش هدف "أسود الأطلس" الوحيد. 

وهذه هي الهزيمة الأولى للمغرب بعد مشاركتها المميزة في مونديال قطر 2022، حيث احتلت المركز الرابع في إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق.

وبهذه الخسارة، تراجع أسود الأطلس إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 7 نقاط لمنتخب جنوب إفريقيا. 

"خيبة أمل" الركراكي

وعبر المدرب المغربي وليد الركراكي، عن خيبة أمله بعد الهزيمة، مؤكدًا أن المنافس كان يستحق الفوز.

وقال في تصريحات عقب اللقاء نقلها موقع هسبريس المغربي: “قمنا بتغييرات عديدة في هذه المباراة، وحاولت رؤية أكبر عدد من اللاعبين. هناك أسماء ربحت نقاطًا من أجل العودة إلى المنتخب، وأسماء أخرى ضيعت نقاطًا، وهذا ما أردته من هذا اللقاء حتى تتضح لي الرؤية أكثر”.

وأضاف الركراكي: "لدينا العديد من اللاعبين الذين أنهوا موسمًا شاقًا في أوروبا، ولا نستطيع مطالبتهم بأمور أكبر من إمكانياتهم في هذه المرحلة التي تتسم بالإعياء مع نهاية الموسم. لقد أردنا الفوز، وقمنا بكل شيء من أجل ذلك، ومن الجيد أننا خسرنا الآن، قبل بداية موسم جديد، فحينها سنكون في ظروف مثالية للاستعداد للبطولة”.

المنتخبات المتأهلة

وضمن منتخب زامبيا التأهل إلى النهائيات بفوزه على الدولة المضيفة للبطولة ساحل العاج بثلاثية نظيفة، متقدمًا لصدارة المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة، قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات، بفارق نقطتين عن منتخب ساحل العاج الذي سبق أن ضمن تأهله باعتباره البلد المضيف.

وضمن منافسات المجموعة الخامسة، حافظت أنغولا على آمالها بالتأهل بفوزها على جمهورية إفريقيا الوسطى (2-1). ويحتل المنتخب الأنغولي المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن جمهورية إفريقيا الوسطى المتراجعة إلى المركز الثالث، رغم أن فوزها في المباراة كان سيمنحها التأهل رسميًا.

ويبقى مصير منتخب أنغولا في يده من أجل التأهل، إذ يحتاج في سبتمبر/ أيلول المقبل للفوز فقط على مدغشقر آخر الترتيب، في حين يختلف الأمر مع منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى التي دخلت في حسابات معقدة.

وكانت عشرة منتخبات قد ضمنت تأهلها إلى البطولة وهي: مصر، والسنغال حاملة اللقب، والمغرب، وتونس، والجزائر، وجنوب إفريقيا، وبوركينا فاسو، وساحل العاج المضيفة، وزامبيا، وغينيا الاستوائية. ويدور الصراع على حسم 14 بطاقة متبقية. ويتأهل بطل ووصيف كل من  المجموعات الـ12 إلى النهائيات. 

وتخوض تسعة منتخبات مبارياتها على أرض محايدة، لعدم تلبية تراخيص الاتحاد الإفريقي لإقامة المباريات الدولية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close