أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، اليوم السبت، أنها ضربت مستودعًا روسيًا للذخيرة في منطقة حدودية، فيما أكدت القوات الروسية تحقيق تقدم آخر في ساحة المعركة.
كما قالت أوكرانيا إنها أحبطت هجومًا جويًا روسيًا "ضخمًا" خلال الليل شهد إطلاق طائرات مسيرة باتجاه العاصمة كييف.
بدروه قال مصدر أمني أوكراني اليوم السبت، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مستودع ذخيرة في منطقة فارونيش الروسية خلال الليل، مضيفًا أن كييف تعتقد أن المستودع يستخدم لنقل الذخيرة والعتاد إلى أوكرانيا.
إعلان حالة الطوارئ
وقال ألكسندر جوسيف حاكم فارونيش في بيان على تلغرام إن "أجسامًا متفجرة" انفجرت بعد حريق في إحدى المناطق دون وقوع إصابات، مشيرًا إلى إعلان حالة الطوارئ محليًا وإجلاء عدة مئات من الأشخاص وإغلاق طريق رئيسي.
وجاءت هذه الهجمات بعد أسبوع من القصف الروسي المكثف في أنحاء أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل 55 شخصًا على الأقل في مدينة بولتافا بوسط البلاد وسبعة في مدينة لفيف على بعد مئات الكيلومترات عن الجبهة وقرب الحدود الغربية لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وأعضاء حلف شمال الأطلسي.
وفي أوكرانيا، أعلن سلاح الجو أن روسيا أطلقت 67 طائرة مسيرة على البلاد خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت 58 منها.
وأفادت إدارة مدينة كييف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت: "لا توجد ليال تقريبًا لا تهاجم فيها طائرات مسيرة روسية أراضي أوكرانيا. كانت الليلة الماضية ليلة أخرى، هجوم هائل بطائرات مسيرة".
وسقط حطام طائرة مسيرة تم التصدي لها قرب البرلمان الأوكراني في وسط المدينة.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص في شرق أوكرانيا في قصف روسي على كوستيانتينيفكا، بمنطقة دونيتسك حيث تتقدم القوات الروسية، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي هناك.
تقدم روسي شرق أوكرانيا
وأعلن الجيش الروسي سيطرته على بلدة كالينوف.
وتقع البلدة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه منذ عدة أسابيع القوات الروسية التي تقترب منها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.
وقال كذلك إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع العام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.
وأعلنت موسكو ضمّ أربع مناطق أوكرانية هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، من دون السيطرة عليها بالكامل.