الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تضم شهداء تحللت جثثهم.. سوق يتحول إلى مقبرة في مخيم جباليا

تضم شهداء تحللت جثثهم.. سوق يتحول إلى مقبرة في مخيم جباليا

شارك القصة

تفيد وزارة الصحة الفلسطينية بأن أكثر من مئة جثة تحلّلت في مستشفى كمال عدوان المحاصر دفنت في المقبرة التي أقيمت في سوق مخيم جباليا - الأناضول
تفيد وزارة الصحة الفلسطينية بأن أكثر من مئة جثة تحلّلت في مستشفى كمال عدوان المحاصر دفنت في المقبرة التي أقيمت في سوق مخيم جباليا - الأناضول
بين متاجر السوق في مخيم جباليا، حُفرت خلسة القبور وأُهيل التراب سريعًا على الشهداء خشية القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف.

تحوّلت ساحة في سوق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى مقبرة جماعية، وسط اكتظاظ المقابر ومخاطر الوصول إليها لتشييع الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

فبين متاجر السوق، حُفرت خلسة القبور خشية القصف الإسرائيلي، وسريعًا أهيل التراب على الشهداء خوفًا من القصف.

وهناك حيث لا وقت للعزاء، سُمع دوي القصف على مسافة قريبة، وحلّقت طائرات الاحتلال فوق رؤوس الحاضرين.

وغير بعيد من موقع التشييع، حاصرت دبابات الاحتلال المكان، فيما كان القصف الذي لا يرحم يتواصل على مخيم جباليا وغيره من مناطق غزة؛ فلم ينجُ منه الموتى في قبورهم.

وتفيد وزارة الصحة الفلسطينية، بأن أكثر من مئة جثة تحلّلت في مستشفى كمال عدوان المحاصر دفنت في المقبرة التي أقيمت في السوق.

المقبرة في مخيم جباليا تتوسع

وما زالت المقبرة التي كانت سوقًا عامرًا قبل عدوان الاحتلال تتوسع، مع تواصل القصف الإسرائيلي برًا وجوًا وبحرًا على القطاع الفلسطيني المحاصر.

العدوان بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأدى إلى استشهاد 17700 فلسطينيًا وجرح 48780 آخرين معظمهم من النساء والأطفال. كما خلّف دمارًا هائلًا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقد نال مخيم جباليا نصيبًا كبيرًا من جرائم الاحتلال، الذي ارتكب عددًا من المجازر في المخيم ودمّر أحياء على رؤوس ساكنيها. ولم تسلم من اعتداءاته المدارس التي تؤوي نازحين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close