الجمعة 13 Sep / September 2024

"يحلم أن يصبح طبيبًا".. الطفل يزن وادي يساعد الفرق الطبية في غزة

"يحلم أن يصبح طبيبًا".. الطفل يزن وادي يساعد الفرق الطبية في غزة

شارك القصة

الطفل الفلسطيني يزن وادي من قطاع غزة يساعد الطواقم الطبية في أداء مهامهم الصعبة
الطفل الفلسطيني يزن وادي من قطاع غزة يساعد الطواقم الطبية في أداء مهامها الصعبة
استغل الطفل الفلسطيني يزن وادي ابتعاده عن مقاعد الدراسة، ليعمل كممرض في المستشفى الأوروبي، ويساعد الطواقم الطبية أثناء أداء مهامها الصعبة.

أبى الطفل الفلسطيني يزن وادي الذي أجبرته ظروف العدوان على النزوح برفقة عائلته إلى الجنوب كباقي أهالي غزة، أن يكون طفلًا عاديًا، وقرر أن يساعد الطواقم الطبية في مهامهم.

فيزن ذو الـ13 عامًا استغل ابتعاده عن مقاعد الدراسة، ليعمل كممرض في المستشفى الأوروبي، ويساعد الطواقم الطبية أثناء أداء مهامهم الصعبة.

الطفل الفلسطيني يزن وادي

وظهر يزن في مقطع مصور، وهو يرتدي زي ممرض ويرتب المحاليل الطبية والأدوية، ويمررها إلى الأطباء بحرفية عالية، وكأنه قضى وقتًا لا بأس به في التدريب على مهنة التمريض.

شغف يزن لا حدود له، فهو يطمح أن يكون طبيبًا مختصًا في جراحة المخ والأعصاب، ويأمل في أن تعطيه الحياة الفرصة لتحقيق حلمه كي يساعد المرضى، وينقذ المصابين.

وكانت صلابة هذا الطفل الفلسطيني وثباته على مصابه وإصراره على تحقيق أمانيه محل إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد رأى الناشط مصطفى عبد الحميد الناصر  أن "في الأزمات يصنع الرجال الأبطال. نسأل الله أن يحقق حلمك".

بدورها، قالت آية الله: " الواحد صار يخجل من الصغار فما بالك بالكبار ....والله يا أهل غزة أنتم نعمة".

وبجملة مختصرة عبر الناشط رياض حروب عن رأيه قائلًا: "هم عظماء منذ الصغر".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، خلف آلاف الشهداء والجرحى، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة