أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الإثنين، أن أربعة من قوات الأمن الإيرانية قُتلوا في جنوب شرق البلاد وأن من قتلوهم فروا لباكستان المجاورة بعد أن تعرضوا لإطلاق نار.
ولم تكشف الوكالة مزيدًا من التفاصيل عن الواقعة التي حدثت في سروان في إقليم سيستان-بلوشستان.
وكان هذا الإقليم شهد بعضًا من أكثر الاضطرابات دموية خلال الاحتجاجات التي اجتاحت إيران. كما تشتبك قوات الأمن مع مهربين للمخدرات بشكل متكرر في تلك المنطقة.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن الحرس الثوري قوله إن ثلاثة من القتلى من أفراد الباسيج، وهي ميليشيا تتبع الحرس الثوري تم نشرها على نطاق واسع لمواجهة الاحتجاجات.
وذكرت الوكالة نقلًا عن البيان أن "التواجد القوي والنيران الكثيفة للمدافعين عن الأمن أديا إلى هروب عناصر الجماعات الإرهابية إلى الأراضي الباكستانية"، في إشارة لمرتكبي الهجوم.
اضطرابات دموية
وفي وقت سابق من الشهر الحالي قتل رجل دين بعدما خطف من مسجده في كاش في سيستان بلوشستان.
وقال المدعي العام الأسبوع الماضي إن قتلة رجل الدين أوقفوا قبل محاولتهم عبور الحدود واتهمهم بمحاولة إثارة الفتنة بين السنة والشيعة.
وشهدت عاصمة المنطقة زاهدان في 30 سبتمبر/ أيلول أعمال عنف قتل فيها بحسب السلطات ستة عناصر من قوى الأمن من بين عشرات القتلى.
وتفيد مصادر محلية أن احتجاجات زاهدان ناجمة عن غضب السكان جراء أنباء عن تعرض مراهقة للاغتصاب من قبل ضابط في الشرطة.
واتهم ناشطون يقيمون خارج إيران القوى الأمنية باطلاق النار على المتظاهرين.