الخميس 21 نوفمبر / November 2024

تعود إلى عام 1970.. وثيقة سرية: غولدا مائير فكرت بـ"إقامة دولة فلسطينية"

تعود إلى عام 1970.. وثيقة سرية: غولدا مائير فكرت بـ"إقامة دولة فلسطينية"

شارك القصة

نافذة إخبارية تتطرق إلى بدء النكبة الفلسطينية (الصورة: تويتر)
ترفض إسرائيل رسميًا قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.

كشفت وثيقة سرية تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 1970، أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير، فكرت بـ "إقامة دولة فلسطينية".

وأشارت الوثيقة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ووصفتها بأنها "سرية"، إلى "تراجع" في مواقف مائير التي كانت تنكر وجود الفلسطينيين.

ماذا جاء في الوثيقة السرية؟

وقالت الصحيفة: "عُرفت رئيسة وزراء إسرائيل الرابعة بإنكار وجود شعب فلسطيني، ولكن في استشارة سياسية مع الوزراء بعد ثلاث سنوات من احتلال الأراضي الفلسطينية، بدت مختلفة".

وبحسب الوثيقة قالت مائير: "أنا مستعدة لسماع ما إذا كان هناك بصيص أمل بالنسبة لدولة عربية مستقلة في السامرة ويهودا مستخدمة الاسم التوراتي للضفة الغربية، وربما في غزة أيضًا".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "أرشيف الدولة الإسرائيلية نشر الوثيقة الشهر الماضي".

وقالت الصحيفة: "بحسب الوثيقة، فإنه في نقاش صُنف على أنه سري للغاية، بمشاركة مائير ووزراء في الحكومة، قالت مائير: "عقلي منفتح على ذلك، وأنا مستعدة لسماعه، وإذا كان هناك بصيص أمل بالنسبة لدولة عربية مستقلة في السامرة ويهودا، وربما في غزة أيضًا".

رفضت أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية

وأضافت: "إذا أطلقوا عليها اسم فلسطين، فليكن. ما الذي أهتم به؟"، إلا أن الصحيفة لفتت إلى أن مائير "رفضت فكرة أن تكون القدس عاصمة هذه الدولة".

ومائير هي رابع رؤساء وزراء إسرائيل وتولت منصبها بين 1969 و1974.

وترفض إسرائيل رسميًا قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.

ويصر الفلسطينيون على أن أي سلام مع إسرائيل يجب أن يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس على أراضي 1967، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول