الخميس 19 Sep / September 2024

بعد لقاء مع عباس.. أردوغان: نرفض تغيير وضع الأماكن المقدسة في فلسطين

بعد لقاء مع عباس.. أردوغان: نرفض تغيير وضع الأماكن المقدسة في فلسطين

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول هدم المنازل في القدس وهي سياسة إسرائيلية تهدد الوجود الفلسطيني (الصورة: وكالة وفا)
وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عدوان عسكري إسرائيلي على جنين.

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه لا يمكن لأنقرة قبول الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة بفلسطين.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في أنقرة: "لا يمكننا القبول بالممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة".

وأكد الرئيس التركي على أن "وحدة الفلسطينيين وتوافقهم أحد العناصر الأساسية في هذه المرحلة".

وأضاف أردوغان قائلًا: "إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وعلى أساس معايير الأمم المتحدة شرط ضروري من أجل السلام والاستقرار لمنطقتنا بأسرها".

عباس: نعول على الموقف التركي

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين وشعبها يعولون كثيرًا على الموقف التركي الذي وقف دومًا إلى جانب الحق الفلسطيني.

وثمن عباس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مواقف تركيا الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وسعيه الحثيث لنيل حريته واستقلاله.

وتابع الرئيس الفلسطيني بالقول: "نواجه اليوم، حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصلها من تنفيذ التزاماتها جميعا وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ".

وراح عباس يقول: "نواصل العمل على تحقيق وحدة أرضنا وشعبنا، وقد دعونا الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري في القاهرة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا".

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عدوان عسكري إسرائيلي استمر نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيه مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة "مسلحين".

انتهاج سياسة الهدم الفردي

ومنذ أن وصل وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منصبه، وهو يحرّض على هدم وإخلاء منازل الفلسطينيين في المدينة المحتلة، ولا سيما في البلدة القديمة.

ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من وراء عمليات التضييق على سكان القدس وهدم المنازل فيها إلى تفريغ الأرض من أهلها وإحداث تغيير في هويتها وديمغرافيتها.

وسبق أن أفاد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويدي بأنّ إسرائيل تنتهج الهدم الفردي للمنازل بواقع 30 إلى 40 منزلًا ومنشأة في المدينة المحتلة شهريًا.

وأكد الرويدي أنّ المخطط الإسرائيلي يستهدف تصعيد سياسة طرد الفلسطينيين من القدس لخفض أعدادهم من 42% حاليًا إلى أقل من 20% لتغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة