حذّرت منسقة الأمم المتحدة للمناخ باتريسيا إسبينوزا من أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات تمثل تحذيرًا رهيبًا للبشرية من خطر تغير المناخ.
وتُعتبر انبعاثات الكربون أعظم ملوث للبيئة، والسبب الرئيسي لما يشهده كوكب الأرض هذه الأيام من موجات الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات التي تضرب مختلف أنحاء العالم.
تزمنًا، تتجاهل الصين الموعد النهائي لإعلان خططها لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى وكالة تغير المناخ.
وتؤكد إسبينوزا أن ما يحدث مؤخرًا من موجات حر شديدة وغيرها من التقلبات المناخية هو "تحذير رهيب"، كاشفةً أن الصين هي "المسؤولة الأولى عن الانبعاثات والهند التي احتلت المركز الثالث عالميًا، تجاهلتها موعد الـ30 من يوليو/تموز المتفق عليه للكشف عن خطط خفض الانبعاثات الضارة.
وتنبّه وكالة تغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة من أن الفشل في اتخاذ إجراءات جادة بشأن الحد من الانبعاثات الغازية يعطل هدف الحفاظ على الاحتباس الحراري بأقل من درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن.
كما أن التزام 110 من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، حتى الآن "غير كافٍ"، وفق الوكالة.
ووسط كل هذه الظروف المناخية والبيئية الخطرة، والتفاوت في الالتزام بالخطط الدولية، بدأت مؤخرًا نحو 200 دولة مفاوضات تحضيرية لقمة الأمم المتحدة التي توصف بالحاسمة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
