الخميس 21 نوفمبر / November 2024

تفجيرات البيجر.. صوفيا تحقق بدور لشركة بلغارية في تسليم الأجهزة

تفجيرات البيجر.. صوفيا تحقق بدور لشركة بلغارية في تسليم الأجهزة

شارك القصة

ألقت شركة "غولد أبوللو" التايوانية مسؤولية تصنيع أجهزة "بيجر" على شريكتها المجرية "باك"
ألقت شركة "غولد أبوللو" التايوانية مسؤولية تصنيع أجهزة "بيجر" على شريكتها المجرية "باك"- غيتي
كشف موقع مجري أنّ شركة مسجّلة في صوفيا، استوردت أجهزة الـ"بيجر"، وباعتها لاحقًا إلى "حزب الله"، لافتًا إلى أنّ الأجهزة لم تمر في الأراضي المجرية أبدًا.

أعلنت السلطات البلغارية اليوم الخميس، فتح تحقيق في احتمال ضلوع إحدى الشركات في تسليم "حزب الله" أجهزة الـ"بيجر" التي انفجرت في لبنان، مخلّفة 12 شهيدًا وآلاف الجرحى.

وقالت وكالة الأمن القومي البلغارية في بيان: "تجري عمليات تدقيق مع سلطات الضرائب ووزارة الداخلية لتحديد الدور المحتمل لشركة مسجلة في بلغاريا في توريد معدات اتصالات لحزب الله".

لكنّها استبعدت أن تكون الأجهزة دخلت بشكل قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلغاريا، لأنّ الوكلاء "لم يُسجّلوا أي رقابة جمركية على البضائع المذكورة".

ويأتي الإعلان بعد أن نقل موقع "تلكس" الإخباري المجري عن مصادر مطلعة معلومات مفادها أنّ شركة "نورتا غلوبال" (Norta Global Ltd) المسجّلة في صوفيا، استوردت أجهزة الـ"بيجر"، وباعتها لاحقًا إلى "حزب الله"، وأنّ الأجهزة لم تمر في الأراضي المجرية أبدًا، وأنّ هذه المعلومات أكدتها حكومة بودابست.

والأربعاء، ألقت شركة "غولد أبوللو" التايوانية التي وردت علامتها التجارية على أجهزة الـ"بيجر"، مسؤولية التصنيع على شريكتها المجرية "باك كونسلتينغ" (BAC Consulting).

وقال موقع "تلكس" إنّ الحكومة المجرية أفادت بأنّ شركة "باك" هي "وسيط تجاري ليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر، ولديها مدير واحد مسجّل في العنوان المعلن عنه، وأنّ الأجهزة لم تكن أبدًا في المجر".

ونقل "تلكس" عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها، إنّ المديرة التنفيذية لشركة "باك" في المجر كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو مرتبطة بالشركة البلغارية "نورتا غلوبال" ومقرها في صوفيا، وأنّ شركة "نورتا" العالمية المحدودة تقف وراء الصفقة، على الرغم من أنّ شركة "باك" المجرية قد وقعت عقدًا على الورق مع "غولد أبوللو" التايوانية، مضيفًا أنّ الشركة البلغارية المعنية أسّسها النروجي رينسون خوسيه، وتمّ تسجيلها في أبريل/ نيسان 2022.

وأضاف الموقع أنّه "من المؤكد أن كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو عملت فقط كوسيط، ولم تكن هناك حاجة للشركة المجرية إلا لتغطية المسار البلغاري".

بدورها، قالت كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو لشبكة "إن بي سي نيوز": "أنا لا أستعمل أجهزة بيجر. أنا مجرد وسيط".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - ترجمات
تغطية خاصة