تراجعت تونس والسنغال في ترتيب الدول التي تتمتع بحرية الصحافة، فيما بقيت النرويج في الصدارة وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير، حسبما أظهر التقرير السنوي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الأربعاء.
وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24، وفق التقرير ذاته، فيما كانت أكبر التراجعات في البيرو (حلّت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة) والسنغال (104 بتراجع 31 مركزًا) وهايتي (99 بتراجع 29 مركزًا) وتونس (121 بتراجع 27 مركزًا).
تصنيف حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود لسنة 2023.#موريتانيا 🇲🇷(+11): المرتبة 86 عالميا.#تونس (-27) 🇹🇳 : المرتبة 121 عالميا.#الجزائر (-2) 🇩🇿 : المرتبة 136 عالميا.#المغرب (-9) 🇲🇦 : المرتبة 144 عالميا.#السودان (+3) 🇸🇩 :المرتبة 148 عالميا.#ليبيا (-6) 🇱🇾 : المرتبة 149 عالميا pic.twitter.com/aieqZJxI85
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) May 3, 2023
تراجع حرية الصحافة
واعتبرت المنظمة أن تراجع حرية الصحافة في تونس التي يرأسها قيس سعيد يعود إلى "ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة".
وفي السنغال حيث يثير احتمال ولاية ثالثة للرئيس ماكي سال معارضة، ندّدت "مراسلون بلا حدود" بـ"التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية للصحافيين".
ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول.
وكانت الدول الثلاث الأخيرة في الترتيب من قارة آسيا، حيث حّلت فيتنام في المركز 178 والصين 179 وكوريا الشمالية (180).
🔴 #RSFIndex | The 21st edition of the World Press Freedom Index, compiled annually by RSF, sheds light on major and often radical changes linked to political, social and technological upheavals. #WPFD2023 pic.twitter.com/s2NDg1xpoA
— RSF (@RSF_inter) May 3, 2023
تصنيف جديد لبعض الدول
من جانب آخر، أظهر التصنيف السنوي أنّ وضع الصحافة كان في 52 بلدًا من أصل 180 "جيّدًا" أو "جيدًا نسبيًا" (أكثر بأربعة بلدان مما كان عليه عام 2022)، وهو رقم لم يكن مرتفعًا جدًا منذ العام 2016.
وأشار التقرير في نسخته الـ21 خصوصًا إلى آثار المعلومات المضللة.
وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، لفت المتخصصون الذين يساهمون في وضعه إلى "تورط لاعبين سياسيين" في "حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية"، وفقًا للمنظمة.
وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن قلقها من الانتشار الواسع النطاق للمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال الصور الزائفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.