تمكّن المقاومون في كتائب القسام من إلحاق خسائر كبيرة في جنود الاحتلال، بعد تنفيذ كمين محكم للجيش الإسرائيلي في بلدة لبعا الفلسطينية بالضفة الغربية.
ونشرت كتائب القسام للمرة الأولى تسجيلًا مصورًا قالت إنه يوثق كمينًا محكمًا نصبه مقاتلوها لجنود الاحتلال، حيث تم إشعال النار في سيارة، وبعد قدوم جنود الاحتلال لمعاينتها انفجرت وهم بالقرب منها.
تفاعل على مواقع التواصل مع كمين كتائب القسام
ووثق الفيديو لحظة إطلاق النار من سيارة مسرعة باتجاه سيارة يقودها جندي إسرائيلي، وقد اعترف جيش الاحتلال آنذاك بمقتل الجندي.
وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاعلهم مع الضربة العسكرية لحماس ضد قوات الاحتلال.
وكتب نادر الأطرش: "مشاهد تعرض لأول مرة لعملية بيت ليد النوعية، تم استدراج قوة صهيونية وتفجير السيارة بهم، والاحتلال تكتم عن خسائره".
أما خالد عودة الله فقال: "عملية بيت ليد المركبة ليست أقل من إعلان عن انهيار الجدار التكنولوجي الثاني بعد انهيار الأول في السابع من أكتوبر".
بدوره قال ياسين عز الدين: "بينما يتوعد نتنياهو باجتثاث حماس من غزة، القسام تصول وتجول في الضفة الغربية. فيديو لتنفيذ القسام عملية بيت ليد قبل أيام، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة في قوة عسكرية قرب بلعا بنفس اليوم بعد استدراجها. اللافت أن الاحتلال لم يذكر شيئًا عن تفجير العبوة".
