الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تل أبيب توقف محادثات وقف التصعيد.. المقاومة الفلسطينية تؤكد على وحدتها

تل أبيب توقف محادثات وقف التصعيد.. المقاومة الفلسطينية تؤكد على وحدتها

شارك القصة

متابعة مراسل "العربي" في عسقلان حول استمرار المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي مع إعلان تل أبيب وقف عملية التفاوض (الصورة: غيتي)
أبلغت تل أبيب القاهرة قرارها وقف محادثات إطلاق النار في وقت وصلت فيه صواريخ المقاومة مناطق جديدة في الأراضي المحتلة.

كشفت هيئة إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب أبلغت، اليوم الجمعة، الجانب المصري قرارها وقف محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط بها مصر بين الحكومة الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمه: "منذ اللحظة التي استؤنف فيها إطلاق الصواريخ بعد 13 ساعة، أبلغت إسرائيل مصر أن محادثات وقف إطلاق النار غير ذات صلة في الوقت الحالي". وأضاف المسؤول: "الخط مع المصريين مقطوع في الوقت الحالي".

وقالت الإذاعة: "بعد تقييم الوضع قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وقف محادثات وقف إطلاق النار في هذه المرحلة ومواصلة الهجمات في نفس الوقت". وأضافت: "من المتوقع أن يكون هناك هجوم كبير في وقت لاحق ردًا على وابل القصف الأخير".

استئناف العدوان على غزة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، على الفور، استئناف هجماته على أهداف للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "أغارت طائرات حربية على أربعة مواقع عسكرية للجهاد الاسلامي كان يستخدم أحدها قائد لواء رفح في التنظيم"، حسب زعمه.

وأضاف: "كما أغارت طائرة مسيّرة على موقع إطلاق قذائف هاون تابع للتنظيم في جنوب قطاع غزة". وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة القدس وغلاف قطاع غزة.

وفي الجانب الفلسطيني، أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، أن المقاومة "تؤدي واجبها موحدة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة استمرار عدوان الاحتلال".

وأوضح قاسم في تصريح مقتضب اليوم الجمعة: "الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة مقاومتنا أو صمود أهلنا عبر تصعيد إرهابه، وكل التجارب أثبتت استحالة انتصار الاحتلال في معركة الأرادات مع شعبنا الفلسطيني".

توسيع دائرة النار

وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل "العربي" في عسقلان: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على قاعدة استمرار قصف قطاع غزة في حال استمرت المقاومة في رشق صواريخها.

ويوضح مراسلنا أحمد دراوشة أن المقاومة ردت على تلك القاعدة بطريقتها حيث ثبّتت معادلة جديدة تقول "إنه كلما طالت الحرب أكثر كلما قامت هي بتوسيع مدى صواريخها بشكل أكبر".

وذكر المراسل أن المقاومة قصفت مناطق في القدس ولأول مرة تدوي صافرات الإنذار في مستوطنات جنوبي الضفة الغربية، وفي مستوطنات بالقرب من بيت لحم في المنطقة الواقعة بين الخليل والقدس. 

كما أشار مراسلنا إلى أن "حركة الجهاد أرادت أن تقول للاحتلال إن لديها أوراق قوة على الطاولة في حال التفاوض حتى ولو أنها ستخسر قيادات من جانبها، في حال طالت هذه الحرب كما تهدد إسرائيل، وستزيد من إصابتها بتوجيه صواريخ بعيدة المدى إلى أماكن لم تصل إليها صواريخ المقاومة من قبل". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة