الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لأول مرة منذ التصعيد الإسرائيلي.. صواريخ المقاومة تصل القدس وبيت لحم

لأول مرة منذ التصعيد الإسرائيلي.. صواريخ المقاومة تصل القدس وبيت لحم

شارك القصة

مراسل "العربي" يرصد الرشقة الأخيرة من الصواريخ الفلسطينية باتجاه المستوطنات (الصورة: غيتي)
أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة جديدة من الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة ودوت صافرات الإنذار في القدس ومستوطنات الضفة الغربية.

لأول مرة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة رشقات صاروخية جديدة باتجاه القدس المحتلة ومستوطنات في الضفة الغربية، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، أن "قصف القدس رسالة على الجميع فهمها، وما يجري في المدينة المقدسة ليس بمعزل عن غزة".

وأشار مراسل "العربي" نقلًا عن القناة "12" الإسرائيلية، إلى أنّ تل أبيب قررت الانسحاب من مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودوت صافرات الإنذار في مناطق خارج القدس للمرة الأولى منذ تصاعد حدة المعارك بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية جراء العدوان على قطاع غزة.

رشقات صاروخية جديدة

وأكدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة توجه ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة وتل أبيب والمدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تأتي ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأفاد مراسل "العربي" بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات في بيت لحم وجنوب القدس، وأكد أن هناك حديث عن سقوط صاروخ قرب تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني قرب بيت لحم.

وقال مراسل "العربي" إن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية كبيرة، باتجاه مستوطنات غلاف غزة والمدن الإسرائيلية.

كذلك بثت محطات الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية تحذيرات من إطلاق صواريخ، باتجاه مدينة "بيت شيمش" ومناطق في التلال الواقعة خارج القدس المحتلة. كما دعت بلدية المنطقة الإسرائيليين إلى الدخول للملاجئ بعد الرشقات الصاروخية.

كما أشار مراسل "العربي" إلى تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مناطق مختلفة في القطاع المحاصر.

الجهود المصرية

وجاء تبادل القصف بين المقاومة والاحتلال بعد نحو 13 ساعة على الهدوء، خلافًا عما كانت عليه في الأيام الثلاثة الماضية، والتي استشهد خلالها ثلاثون فلسطينيًا، وقتل إسرائيلي واحد.

وتتواصل الجهود المصرية لإرساء خفض في التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد التوتر منذ أيام على خلفية إقدام تل أبيب على اغتيال عدد من قادة سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد.

وكان رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي قد أكد اليوم الجمعة، أن مباحثات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة متواصلة برعاية مصرية.

وقال الهندي في تصريحات لـ"العربي" من القاهرة، "نأمل بالتوصل إلى اتفاق مشرف يعكس مصلحة الشعب الفلسطيني".

"الجهاد الإسلامي"

يأتي ذلك، في وقت تجري في مصر مناقشة "الصيغة النهائية لوقف لإطلاق النار" حسب مصدر في حركة الجهاد الإسلامي التي استُهدِفت منذ اليوم الأول للعدوان بضربات جوية إسرائيلية مكثفة. لكن الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل منتصف الليل أنه يواصل قصف "أهداف" لهذه الحركة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن العدوان الإسرائيلي أسفر حتى الآن إلى استشهاد 31 فلسطينيًا بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، ومن الشهداء خمسة من قادة حركة الجهاد الإسلامي ومقاتلين من الحركة نفسها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عشرات الإصابات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close