الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

"تمثل تهديدًا متصاعدًا".. السعودية تعلّق على أنشطة إيران النووية

"تمثل تهديدًا متصاعدًا".. السعودية تعلّق على أنشطة إيران النووية

شارك القصة

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أيام بدء إيران عملية تخصيب معدن يورانيوم
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أيام بدء إيران عملية تخصيب معدن يورانيوم (غيتي)
دعت السعودية سابقًا، إلى إبرام اتفاق أقوى لفترة أطول، يراعي أيضًا مخاوف الخليج بشأن برنامج الصواريخ في إيران،

كشف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أنّ المملكة "تشعر ببالغ القلق"، بسبب زيادة الأنشطة النووية الإيرانية "التي تهدد الأمن في المنطقة"، لا سيما بعدما باشرت طهران إنتاج معدن يورانيوم مخصب، يساعدها في تطوير سلاح نووي.

ونقلت رويترز عن المسؤول السعودي، من دون ذكر اسمه: إن الرياض "تشعر ببالغ القلق إزاء زيادة وتيرة أنشطة إيران النووية وتطوير قدرات تصنيع ذات كفاءة عالية لأغراض لا تتسق مع الاستخدامات السلمية، بما فيها رفع مستوى التخصيب وصولاً إلى نسبة 60%، وسعيها لإنتاج وقود معدني لمفاعل الأبحاث بتخصيب يصل إلى 20%".

ودعت السعودية سابقًا، إلى إبرام اتفاق أقوى لفترة أطول، يراعي أيضًا مخاوف الخليج بشأن برنامج الصواريخ في إيران، و"دعمها لجماعات تحارب بالوكالة في أنحاء المنطقة".

وأكّد المسؤول أنّ أنشطة إيران "تمثل تهديدًا متصاعدًا لأمن المنطقة، كما أنها تعرقل المفاوضات للوصول إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

ويوم الثلاثاء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إيران بدأت عملية التخصيب، في خطوة قد تسهم في تطوير سلاح نووي، فيما قوبلت هذه الخطوة بانتقاد من الولايات المتحدة وقوى أوروبية.

وتعتبر واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون أنّ ما أقدمت عليه إيران، يهدد محادثات فيينا لاتفاق 2015 النووي الذي قيد أنشطة إيران النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عن البلاد.

من جهتها، تقول إيران إن خطوتها تهدف لصنع وقود لمفاعل طهران للأبحاث وليس لإنتاج سلاح نووي.

ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، تجري القوى العالمية محادثات مع طهران لإحياء اتفاق 2015.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق عام 2018، بينما ردّت إيران على ذلك بانتهاك قيوده تدريجيًا.

وذكرت الولايات المتحدة الأربعاء، أنها تتوقع إجراء جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران "في الوقت المناسب"، لكنها لم تحدد أي موعد بعد.

وقبل أيام، لفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أنّ العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي تم التوصل لحلها "تقريبًا"، والأمر نفسه بالنسبة لجزء كبير من عقوبات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، فيما لا تزال هناك خلافات حول بعض القضايا الأخرى، لكنها "لا تعني نهاية الطريق"، على حد تعبيره.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
تغطية خاصة