ذكرت قناة تلفزيون محلية أن خمسة من عائلة واحدة لقوا حتفهم في تدافع في تنزانيا وقع في استاد رياضي بمدينة دار السلام الساحلية، خلال قيام المئات بإلقاء نظرة الوداع على جثمان الرئيس الراحل جون ماغوفولي.
ولم يُعرف سبب التدافع الذي وقع مساء أول من أمس الأحد عندما تدفقت حشود لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان.
والضحايا امرأة تدعى سوزان متوا وطفلاها، وطفلان آخران من أقاربهم.
وفاة "البلدوزر"
وتوفي ماغوفولي، الذي يوصف بـ"البلدوزر"، بمرض في القلب. وكان اختفى في ظروف غامضة من الحياة العامة في نهاية فبراير/ شباط.
وغذّى غيابه شائعات تحدثت عن إصابته بكوفيد-19، المرض الذي قلّل من خطورته باستمرار، حيث أعلنت السطات التنزانية أنها نجحت في شفاء شعبها بالصلاة، رافضة اتخاذ تدابير للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال أحد المعارضين الرئيسيين تيندو ليسو في مقابلة سُجلت مساء الأربعاء الماضي وبُثت صباح الخميس على قناة "كي تي إن" الكينية: إن "ماغوفولي توفي بسبب إصابته بكورونا".
وأوضح ليسو أن "ماغوفولي لم يمت هذه الليلة ولدي معلومات معظمها من المصادر نفسها، التي قالت لي إنه مريض بحالة خطيرة الأسبوع الماضي".
وكان الراحل قاد تنزانيا لأكثر من خمس سنوات تميّزت بإصلاحات كبيرة، وكذلك بميل إلى الاستبداد.
وتولّت نائبة الرئيس سامية حسن رسميًا الجمعة مهامها على رأس تنزانيا، خلفًا لماغوفولي، لتصبح أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في البلاد.