الخميس 19 Sep / September 2024

تنشر معلومات مضللة.. أوكرانيا تغلق 100 ألف حساب روسي على وسائل التواصل

تنشر معلومات مضللة.. أوكرانيا تغلق 100 ألف حساب روسي على وسائل التواصل

شارك القصة

تقرير حول الصراع الإعلامي المحتدم بين روسيا والغرب (الصورة: غيتي)
قالت خدمة الأمن الأوكرانية إن الحسابات المزيفة عملت على تقديم معلومات خاطئة عن نجاح الجيش الروسي وإخفاقات المقاومة الأوكرانية.

تم إغلاق 100 ألف حساب مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى نشر معلومات مضللة، منذ أن بدأت روسيا هجومها، وفقًا للحكومة الأوكرانية.

فقد أعلنت خدمة الأمن الأوكرانية أمس الإثنين، وفقًا لبيان صحافي مترجم، عن إغلاق شبكة من خمس مزارع روبوتات روسية. وتعمل هذه الشبكة انطلاقًا من المدن الأوكرانية في خاركيف وتشيركاسي وترنوبل وزاكارباتيا بهدف بث الذعر من الهجوم الروسي وإحباط المواطنين، بحسب البيان.

تقديم معلومات خاطئة

ووفقًا لخدمة الأمن الأوكرانية، فقد حققت الحسابات المزيفة هدفها من خلال تقديم معلومات خاطئة عن نجاح الجيش الروسي وإخفاقات المقاومة الأوكرانية، حيث عملوا في مناطق رئيسية كانت القوات الروسية تأمل زعزعة الاستقرار فيها.

وقالت وحدة الأمن الخاصة: "ثبت أن المهاجمين ينشرون معلومات خاطئة عن الغزو الروسي الشامل لدولتنا وينشرون أخبارًا مشوهة من الجبهة".

وتعرضت المواقع التي تستضيف مزارع الروبوتات في أوكرانيا مؤخرًا لمداهمة من قبل السلطات الأوكرانية، مما أدى إلى مصادرة العديد من المعدات المستخدمة لتشغيل العمليات ومنها كميات غير محددة من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وزعمت خدمة الأمن الأوكرانية أن العمليات تمت بأمر من الخدمات الخاصة الروسية.

وجاء في المنشور الرسمي للخدمة أنه "بناء على طلب الخدمات الروسية الخاصة، نفذ وكلاء الإنترنت تخريبًا للمعلومات على نطاق واسع لزعزعة الوضع الداخلي في أوكرانيا ومساعدة الغزاة العنصريين". وأضاف: "الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك تلك المحظورة في أوكرانيا، استخدمت في أعمال تخريبية".

ولم يتم تأكيد أي اعتقالات مرتبطة بعمليات مزرعة الروبوتات. ومع ذلك، فإن العديد من أعضاء الخدمات الخاصة الروسية "يواجهون بالفعل إجراءات جنائية بموجب المادة 110 بتهمة التعدي على سلامة أراضي أوكرانيا وحرمة أوكرانيا".

عمليات سيبرانية ضد روسيا

وبينما تنفذ روسيا عملياتها السيبرانية الخاصة بها في أوكرانيا، فقد تم استهدافها أيضًا من قبل مجموعة القرصنة الدولية المعروفة باسم "أنونيموس".

فقد اخترقت المجموعة وكالة الرقابة على وسائل الإعلام الروسية، وأصدرت 340 ألف ملف، في أحدث تقويض لحملة الدعاية الحربية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وبحسب الصحيفة، فقد اقتحم قراصنة وكالة "روسكومنادزور" الفيدرالية لسرقة الوثائق السرية التي نقلوها بعد ذلك إلى منظمة "دي دو سيكريتس" (DDoSecrets)، التي نشرتها عبر الإنترنت.

وتُظهر الملفات التي يبلغ حجمها 820 جيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني والمرفقات، والتي يعود تاريخ بعضها إلى 5 مارس/ آذار، كيف أن الكرملين يفرض رقابة على أي شيء يشير إلى "غزوهم الوحشي لأوكرانيا، والذي تسميه موسكو بدلًا من ذلك عملية عسكرية خاصة".

وبحسب المنظمة التي نشرت الوثائق، قالت "أنونيموس" إنها "شعرت بشكل عاجل بأنه يجب على الشعب الروسي الوصول إلى معلومات حول حكومتهم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close