الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تهديدات أمنية تسبق العام الجديد.. هذا ما شهده العراق عام 2021

تهديدات أمنية تسبق العام الجديد.. هذا ما شهده العراق عام 2021

شارك القصة

وُصفت الزيارة الباباوية الأولى إلى العراق بـ"الناجحة" (غيتي)
وُصفت الزيارة الباباوية الأولى إلى العراق بـ"الناجحة" (غيتي)
شهد الربع الأول من عام 2021 زيارة تاريخية قام بها البابا فرنسيس إلى العراق، وُصفت بالناجحة، لكنها لم تستطع تحقيق السلام في أرض السلام.

تتوعّد قوى عراقية القوات الأميركية في العراق بحملة تصعيد أمنية كبيرة مع بدء العام الجديد. 

ويتزامن هذا التهديد مع انتهاء المهلة الممنوحة لانسحاب القوات الأميركية لا لتغيير عنوانها من قتالية إلى استشارية؛ ما يثير مخاوف من تجدّد التوتر الأمني في البلاد.

أمل بالسلام والوئام

وكان العراقيون قد استقبلوا عام 2021 الذي يوشك على الرحيل بالمفرقعات، أملًا بأن يحمل معه السلام والوئام. 

وفي الربع الأول منه، شهدت البلاد لقاءً جمع بين أهم قمتين دينيتين: البابا فرنسيس الأول مع آية الله السيستاني، وانطلق معه حوار للأديان من منزل النبي إبراهيم في ذي قار.

لكن الزيارة الباباوية الأولى إلى العراق التي وُصفت بـ"الناجحة"، لم تستطع تحقيق السلام في أرض السلام.

وقد شهدت المنطقة الخضراء في بغداد توترات أمنية مستمرة؛ كان آخرها استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعملية اغتيال فاشلة

وسبقت ذاك الاستهداف حوادث متعدّدة؛ على غرار اعتقال قيادات في الحشد الشعبي، فضلًا عن اقتحام متظاهرين للمنطقة الخضراء، إلى جانب تكرار استهداف السفارة الأميركية فيها. 

سجالات سياسية

ولم يكن الأمر أفضل حالًا على المستوى السياسي. فبدءًا من التصويت على قانون الانتخابات، شهدت الساحة السياسية سجالات كثيرة بين الأطراف الفاعلة؛ وفي مقدمتها حلّ البرلمان وإجراء الانتخابات النيابية المبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وبعد أقل من 48 ساعة من إعلان نتائج الانتخابات، انتفضت قوى سياسية كثيرة رافضة لها.

وبينما أعلنت هذه القوى عن اعتصام مفتوح أمام بوابات المنطقة الخضراء، طالبت بإلغاء الانتخابات ونتائجها. وقد جوبه هذا الأمر برفض رسمي، ما أفضى إلى احتجاجات لا تزال مستمرة منذ أكثر من شهرين.

أما اللقاءات السياسية لأهم المتخاصمين، فشهدت كثيرًا من الحراك بغية تشكيل حكومة جديدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close