زار وفد أممي برئاسة نائب المنسق الإقليمي الإنساني للأمم المتحدة ديفيد كاردن شمال غربي سوريا، بهدف رفع مستوى الرؤية العالمية للوضع الإنساني، وتسليط الضوء على ملفات عدة أهمها التعليم هناك.
وقال كاردن لـ "العربي": "أنا هنا في إدلب شمال غربي سوريا، للإضاءة على احتياجات الفئات المستضعفة، فمن أصل نحو خمسة ملايين شخص هنا، ثمة أربعة ملايين و200 ألف من تلك الفئات، أكثر من نصفهم أطفال، نحو مليون منهم غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة".
ويعد تسليط الضوء على الفئات المستضعفة في الشمال السوري، أحد أهداف الزيارة بحسب الوفد، إضافة إلى التركيز على قضية المرأة.
وأشار زياد نابلسي، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان شمال غرب سوريا، إلى قلة الدعم المقدّم لهذه المنطقة، وهو ما نريد تسليط الضوء عليه.
كما ذكر بأن "الزيارة تتزامن مع اليوم العالمي للمرأة"، قائلًا: "نريد التركيز أيضًا على دعم المرأة السورية وتسليط الضوء على معاناتها".
عثرات تواجه سير العملية الإنسانية
وكانت المنظمات الشريكة للأمم المتحدة حاضرة خلال الزيارة، واستعرضت مع الوفد أهم العثرات التي تواجه سير العملية الإنسانية في الشمال السوري.
وقال محمد خطاب، قائد فريق الحماية في منظمة رحمة بلا حدود لـ "العربي": "نثمن هذه الزيارة ويهمنا أن يرى الوفد عملنا على الأرض وأن يسلط الضوء على معاناة الأطفال".
ورغم الزيارات المتكررة لوفود الأمم المتحدة إلى المنطقة، إلا أن الوضع الإنساني لا يزال يشهد تراجعًا، فقد بلغت نسب العجز في الاستجابة الإنسانية حدًا غير مسبوق، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية.
