الثلاثاء 17 Sep / September 2024

توحيد المؤسسات مستمر في ليبيا.. هل يسري ذلك على الجيش؟

توحيد المؤسسات مستمر في ليبيا.. هل يسري ذلك على الجيش؟

شارك القصة

تؤكد عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا نعيمة الحامي أنّ جميع الليبيين متفائلون بحكومة الدبيبة، وبقدرتها على تحقيق الاستقرار في البلاد خلال الأيام المقبلة.

يواصل الليبيون سيرهم نحو انتقال ديمقراطي رسموه لبلادهم بدعمٍ أممي، مع بدء الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة العمل على رأب الصدع الذي أحدثته سنوات النزاع الطويلة، والتحضير للانتخابات المنتظرة نهاية العام الجاري.

ولفتت، في هذا السياق، زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى فرنسا، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد الانتهاء من آخر خطوة لتوحيد المؤسسات في البلاد، وانتقال الحكومة إلى مرحلة المصالحة التي اتُفِق عليها في الحوار السياسي.

من جانبه، دعا ماكرون إلى خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا بأسرع ما يمكن، وأعلن إعادة فتح السفارة الفرنسية في طرابلس.

الليبيون "متفائلون" بحكومة الدبيبة

وترى عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا نعيمة الحامي أنّ ليبيا تشهد هذه الأيام تحقيقًا للتداول السلمي على السلطة من خلال حكومة الوحدة الوطنية التي تستلم مؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها من حكومة الوفاق بطريقة ديمقراطية وسلسة.

وتؤكد الحامي، في حديث إلى "العربي"، أنّ جميع الليبيين متفائلون بهذه الحكومة وبقدرتها على تحقيق الاستقرار في البلاد خلال الأيام المقبلة، معتبرة أنّ تصريحات المنفي في هذا السياق من باريس، "جاءت في وقتها ومحلّها".

هل يتمّ توحيد المؤسسة العسكرية الليبية؟

وتجزم الحامي أنّ توحيد المؤسسات الليبية لا بدّ أن يسري على الجيش، قائلةً: "طالما هناك توحيد لكل المؤسسات، فلا بدّ أن يشمل طبعًا المؤسسة العسكرية، كونها إحدى هذه المؤسسات".

وفيما تقرّ بأنّ وزارة الدفاع ما زالت شاغرة في حكومة الدبيبة بسبب عدم وجود توافق حول من يستلمها، تشير إلى أنّ توحيد المؤسسة العسكرية سيحصل، لافتة إلى أنّ الخطوات لتحقيق ذلك بدأت عمليًا من خلال اللجنة العسكرية المشتركة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close