أكّد مسؤولون روس اليوم الثلاثاء، اندلاع نيران في مستودعات نفط بعد هجوم بطائرة مسيّرة على بلدة آزوف التابعة لمنطقة روستوف جنوب روسيا.
فقد أفادت السلطات الروسية المحلية، بأن حريقًا اندلع في مصفاة للنفط بعد هجوم ليلي شن بواسطة مسيّرات على آزوف، التي تضم المقر العام العسكري للهجوم الروسي في أوكرانيا.
استهداف مصفاة نفط
في التفاصيل، فقد كتب حاكم منطقة روستوف المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي غولوبيف على "تلغرام": اندلعت النيران في خزانات نفط في آزوف إثر هجوم بواسطة مسيّرات".
وتابع أن البيانات الأولية "تشير إلى عدم وقوع إصابات"، موضحًا أنه عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، أرسل 208 إطفائيين و39 آلية وقطار لفرق الإطفاء ينقل معدات مختلفة إلى المكان للسيطرة على الحريق.
بدورها، قالت وزارة الطوارئ الروسية على "تلغرام"، إن الحريق انتشر في خمسة آلاف متر مكعب، وإن أعداد كبيرة من رجال الإطفاء ومعهم عشرات المعدّات يكافحون الحريق.
وتقع بلدة آزوف على نهر الدون، وتبعد بنحو 16 كيلومترًا عن بحر آزوف.
صمت أوكراني
في المقابل، لم يصدر أي تعليق حتى الساعة من أوكرانيا التي عادة ما تقول إن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا، يقوض مجهود موسكو الحربي.
فأوكرانيا تردّ بانتظام على الهجوم العسكري الروسي على أراضيها، عبر مهاجمة مناطق روسية تضم خصوصًا منشآت طاقة.
ولطالما هددت كييف بنقل القتال إلى داخل الأراضي الروسية، ردًا على قصف موسكو المتواصل لمناطقها.
التوغل في دونيتسك
أما ميدانيًا، فقد أكد الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية "تستمر بمحاولة" التوغل في محيط تشاسيف يار، التي تشكل هدفًا لها في منطقة دونيتسك الشرقية.
وكشف سلاح الجو الأوكراني إنه اعترض ليل الإثنين الثلاثاء، 10 مسيّرات متفجرة من صنع إيراني.
ومن شأن السيطرة على هذه المدينة، السماح للقوات الروسية بتسريع تقدمها لاحقًا باتجاه منطقة دونباس.