أعلنت منصة تويتر أنها تختبر أداة جديدة تُتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصّص لأمن المعلوماتية: "نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضلّلة لحظة رؤيتكم لها".
وأوضحت الشركة أنه لمعرفة فعالية هذه الخاصيّة، سيتمّ تطبيقها على نطاق ضيّق. وستكون هذه الخاصية متاحة لعدد من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا من خلال الضغط على زر "هذا مضلّل" للإبلاغ عن تغريدة.
وذكرت أنها لن تتفاعل ولن تتمكن من الردّ على كل بلاغ خلال هذه التجربة، لكنها أكدت أن مساهمات المغرّدين ستُساعدها في تحديد الاتجاهات لتحسين سرعة عمل المنصة بشأن التضليل الإعلامي ونطاقه.
We're assessing if this is an effective approach so we’re starting small. We may not take action on and cannot respond to each report in the experiment, but your input will help us identify trends so that we can improve the speed and scale of our broader misinformation work.
— Twitter Safety (@TwitterSafety) August 17, 2021
وتُواجه تويتر على غرار فيسبوك ويوتيوب بشكل مستمرّ انتقادات بشأن عدم بذل جهود كافية للتصدّي للتضليل الإعلامي. غير أن المنصّة لا تملك الموارد عينها كباقي المجموعات العملاقة في سيليكون فالي، وهي تستكشف تقنيات أقلّ تكلفة من الاستعانة بجيوش من الموظفين المكلفين بالإشراف على المضامين.
وشدّدت الشبكة الاجتماعية قواعدها في هذا الإطار على مر السنين، خصوصًا خلال الحملة الانتخابية الأميركية وجائحة كوفيد-19. وفي هذا الإطار يُواجه المستخدمون منذ مارس/ آذار احتمال الحظر بعد 5 تنبيهات تتعلّق بنشر معلومات مضلّلة عن اللقاحات.