الأحد 3 نوفمبر / November 2024

ثاني إضراب عن الطعام.. النهضة تندد بـ"التنكيل" بالمعتقلين في تونس

ثاني إضراب عن الطعام.. النهضة تندد بـ"التنكيل" بالمعتقلين في تونس

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة حول دخول الصحبي عتيق في إضراب عن الطعام (الصورة: الأناضول)
أضرب رئيس مكتب رئيس حركة النهضة، أحمد المشرقي عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله دون توجيه تهمة له.

أعلنت حركة النهضة في تونس، دخول أحمد المشرقي، رئيس مكتب رئيس الحركة راشد الغنوشي في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على "احتجازه دون توجيه تهمة له".

وفي بيان مساء أمس السبت، قالت الحركة: إنّ المشرقي "دخل في إضراب جوع احتجاجًا على احتجازه منذ يوم 18 أبريل/ نيسان الماضي دون استنطاق ودون توجيه تهمة له".

والمشرقي ثاني قيادي في النهضة يدخل إضرابًا عن الطعام، بعد الصحبي عتيق الذي يواصل إضرابه منذ 31 يومًا احتجاجًا على اعتقاله.

وأضافت الحركة أن "المناضل يوسف النوري محتجز أيضًا دون استنطاق ودون توجيه تهمة له". وتابعت: "ندين هذه الممارسات التي لا تحترم الذات البشرية ولا قوانين البلاد وأعرافها وتندد بشدة بالتنكيل بالمعتقلين السياسيين".

واعتبرت أن "إجبار المعتقلين على الدخول في إضرابات الجوع كحلّ أخير للدفاع عن أنفسهم هو سياسة خطيرة ومجازفة كبرى بأرواح تونسيين ليس لهم من ذنب سوى اختلافهم مع السلطة الحاكمة".

والثلاثاء، دعت حركة النهضة للتدخل من أجل "إنقاذ" حياة عتيق، إثر "تدهور شديد في صحته" نتيجة إضرابه عن الطعام.

كما قالت هيئة الدفاع عن عتيق، في بيان آنذاك: "وضع عتيق الصحي قد تدهور بشكل ينذر بخطر شديد على حياته جراء إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله كيديًا وبخلفية سياسية واضحة".

وكانت هيئة الدفاع عن عتيق قد قالت إنه لا شك يساورها بأن قضيته "كيدية" وأن خلفيتها "سياسية".

توقيفات بالجملة

ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

كما تمّ الحكم على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في 15 مايو/ أيار الماضي، بالسجن لسنة واحدة وغرامة مالية، بتهمة "تمجيد الإرهاب"، بعد اعتقاله في أبريل/ نيسان، بتهمة التحريض بما يُعرف بملف "الطاغوت"، حيث تقدّم عنصر أمني بشكوى ضده بعد وصفه الأمنيين بـ "الطواغيت".

واتهم الرئيس التونسي في وقت سابق، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close