بالحضور الشخصي، ومن دون استخدام تطبيق "زوم"، تُقام الدورة 93 من احتفال توزيع جوائز الأوسكار في 25 أبريل/ نيسان المقبل، حيث يقتصر الحفل على المرشّحين والمُقدّمين وضيوفهم.
وبسبب جائحة فيروس كوفيد-19، سيُقام العرض لتوزيع أرفع الجوائز مقامًا في صناعة السينما في كل من محطة "يونيون" للسكك الحديدية، في وسط مدينة لوس أنجلوس، والمقرّ التقليدي لجوائز الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود.
وسيخضع كل الحاضرين لفحوص "بي.سي.آر." الخاصة بفيروس كورونا، وسيكون هناك فريق سلامة لكوفيد-19 في الموقع طوال السهرة.
Steven Soderbergh en andere Oscarproducenten onthullen details corona-editiehttps://t.co/o83gKrv5AS pic.twitter.com/HP3FulKsQ6
— Vertigo (@VERTIGObe) March 19, 2021
وفي السياق ذاته، قال المنتجون، وهم ستيفن سودربيرغ وجيسي كولينز وستيسي شير، في مذكرة لأكثر من 200 مرشح هذا العام: "لن يكون تطبيق زوم خيارًا متاحًا خلال الحفل"، مضيفين: "نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية آمنة وممتعة لكم جميعًا شخصيًا، وكذلك لجميع الملايين من محبي الأفلام حول العالم، ونشعر أن هذا الشيء الافتراضي سيُقلّل من هذه الجهود".
وذكروا أن المرشّحين وضيوفهم سيجتمعون في ساحة بمحطة يونيون، بينما ستُقام فعاليات العرض الأخرى مُباشرة داخل مسرح دولبي على بعد حوالي 13 كيلومترًا.
وجرت العادة، أن يجتمع المئات من كبار نجوم السينما في العالم في المسرح الذي يسع 3400 مقعدًا، لحضور عرض حي تسبقه مراسم على سجادة حمراء تعجّ بالمصوّرين وفرق التصوير.
ولأول مرة في تاريخ الجائزة، سمحت الأكاديمية للأفلام التي لم تعرض في صالات السينما؛ بالتأهّل للحصول على جوائز الأوسكار، بعد أن أعلن المنظمون أن هذا السماح هو لمرة واحدة فقط بسبب "انتشار جائحة كوفيد-19 المأساوي تاريخيًا"، والذي "يستلزم هذا الاستثناء المؤقت لقواعد الأهلية للحصول على الجوائز".
واختير فيلمان عربيان ضمن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، هما الفيلم التونسي "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، والشريط الروائي القصير "الهدية" للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي.