قتل 12 شخصًا وأصيب 21 آخرون، في 3 هجمات متفرقة لتنظيم "الدولة" في العراق.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين: "حصيلة ضحايا هجوم استهدف مجلس عزاء بالمحافظة مساء الجمعة، 8 قتلى بينهم ثلاثة عناصر أمن و19 جريحًا".
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق ببيان صحفي، إرسال تعزيزات عسكرية إلى ناحية يثرب شمالي بغداد، حيث شن التنظيم هجومه.
وجاء في البيان "اللواء 41 أرسل تعزيزات عسكرية إلى مكان التعرض الإرهابي.. ووصلت القوة إلى منطقة ألبو جيلي التابعة لناحية يثرب على خلفية التعرض الإرهابي، بهدف إسناد الأجهزة الأمنية الموجودة في المنطقة".
⭕ محافظة صلاح الدين .. قبل قليل : أداء الصلاة على جثامين شهداء يوم أمس أثر الهجوم الإرهابي على مجلس عزاء في ناحية يثرب وتشييعهم إلى مثواهم الأخير. pic.twitter.com/H1AZheagZV
— Ali Al_iiraqi (@IiraqiAli) July 31, 2021
وفي محافظة ديالى أوضح ضابط في الجيش العراقي، أن هجومًا استهدف حاجزًا عسكريًا بالمحافظة مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل اثنين أحدهما جندي، وإصابة عسكريين اثنين.
وفي هجوم ثالث، اغتال مسلحون يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" مدنيين اثنين بينهم امرأة داخل منزلهم شمالي بغداد.
وقال مصدر أمني في بغداد: إن "مسلحين اقتحموا منزلًا في حي الخضراء التابع لقضاء الطارمية شمالي بغداد، وقتلوا رجلًا وامرأة كانا داخل المنزل". دون توضيح الأسباب.
عودة الهجمات المسلحة
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "الدولة"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وردًّا على الهجمات الأخيرة، أطلق الجيش العراقي، الثلاثاء الفائت، عملية عسكرية جديدة لتطهير مناطق في محافظتي كركوك وصلاح الدين شمالي البلاد من تواجد مسلحي تنظيم "الدولة".
الجيش العراقي يطلق عملية ضدّ "تنظيم الدولة".. التفاصيل 👇#العراقhttps://t.co/Lyw7Vj8N6s
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 27, 2021
وفي شهر يونيو/ حزيران الفائت، أطلقت قوات الشرطة العراقية عملية أمنية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم "الدولة" في محافظة ديالى شرقي البلاد، وقد شملت هذه العملية تفتيش قرى البازول وشاقراق والمناطق المحاذية لنهر مهروت والبساتين المحيطة.
ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم "الدولة" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتلت السلطات العراقية زعيم تنظيم "الدولة" في العراق، أبو ياسر العيساوي.
كما تم البحث الأسبوع الفائت خلال الجلسة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد، في سبل مواجهة التنظيم حيث أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي أن بلاده "شريكة مع العراق في مواجهة تنظيم الدولة".
الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي ينطلق في #واشنطن وعيون البلدين تتجه إلى مواجهة تنظيم الدولة pic.twitter.com/eQQFtvU8sr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 24, 2021