كشفت اليابان والولايات المتحدة الإثنين عزمهما إرسال أول رائد فضاء ياباني إلى القمر، بينما يعمل الحليفان على تعميق التعاون في مشروعات الفضاء.
ولم يُسجّل هبوط أي شخص غير أميركي على سطح القمر حتى اليوم، وكانت اليابان قد قالت سابقا إنها تأمل في إرسال مهمة إلى القمر بحلول نهاية هذا العقد.
وأوضح الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أول لقاء مباشر له مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في طوكيو، إن الدولتين ستتعاونان في برنامج أرتيميس الذي تقوده الولايات المتحدة لإرسال رواد فضاء إلى القمر، ثم إلى المريخ لاحقًا.
حماس للتعاون بين البلدين
وأبدى بايدن "حماسة" بشأن التعاون، بما يشمل منشأة "غيتواي" التي ستدور حول القمر وتقدم الدعم للبعثات المستقبلية.
#JAXA 山川理事長、油井宇宙飛行士@Astro_Kimiya と大西宇宙飛行士は、岸田総理大臣@kishida230 とバイデン米国大統領@POTUSに、日米宇宙協力の重要性についてご紹介することができたことを光栄に思います!https://t.co/unq2ItdxaX pic.twitter.com/AN6KClzjzr
— JAXA(宇宙航空研究開発機構) (@JAXA_jp) May 23, 2022
وقال بايدن في مؤتمر صحافي مشترك: "أنا متحمس بشأن العمل الذي سنقوم به معًا في محطة غيتواي حول القمر، ونتطلع إلى انضمام أول رائد فضاء ياباني إلى المهمة على سطح القمر في إطار برنامج أرتيميس".
ويركز برنامج الفضاء الياباني على الأقمار الاصطناعية والمسابير، ما دفع رواد الفضاء اليابانيين إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة وروسيا للسفر إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) تتطلع إلى تعزيز صفوفها، وقد أطلقت العام الماضي أول عملية ترمي إلى توظيف رواد فضاء جدد منذ 13 عامًا.
كما ألغت شرط حصول المتقدمين على درجة علمية وحثت النساء على التقدّم، لأن رواد الفضاء السبعة الحاليين في البلاد هم من الرجال.
وكان بايدن، خلال مؤتمره الصحافي مع كيشيدا، قد كشف النقاب عن شراكة تجارية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم 13 دولة بينها الولايات المتحدة واليابان ولكن من دون الصين.
ووصل بايدن إلى طوكيو أمس الأحد، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لكوريا الجنوبية.