السبت 7 Sep / September 2024

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يثير مخاوف السلطات

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يثير مخاوف السلطات

شارك القصة

غطت أعمدة الدخان شبه الجزيرة في أيسلندا
غطت أعمدة الدخان جراء ثوران البركان شبه الجزيرة في أيسلندا - غيتي
عاد واحد من أنشط براكين أيلسندا لإطلاق حممه في ثوران جديد تشهده شبه جزيرة تابعة لهذا البلد الأوروبي الشمالي الذي يقع على حيد وسط المحيط الأطلسي.

بدأ اليوم الخميس، ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا، وهو الثالث في المنطقة منذ ديسمبر/ كانون الأول، بحسب السلطات.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة بالبث الحي حممًا بركانية تتدفق من صدع لتضيء عمودًا من الدخان تصاعد من المكان.

وجاء في بيان لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أنه "عند الساعة 5,30 من هذا الصباح، بدأ نشاط زلزالي صغير وشديد شمال شرق سيلينغارفل. بعد نحو 30 دقيقة، بدأ ثوران في المنطقة ذاتها".

وأضاف المكتب أنه بناء على التقييم الأولي لخفر السواحل، فإن الصدع يمتد على نحو ثلاثة كيلومترات، وظهر في منطقة شهدت ثورانًا بركانيًا سابقًا في 18 ديسمبر/ كانون الأول، و14 يناير/ كانون الثاني قرب قرية غريندافيك التي تم إجلاء سكانها.

وتضم أيسلندا أكثر من 30 بركانًا نشطًا، وهو أعلى عدد في أوروبا، وهي تقع على حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو صدع يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية وتلك الأميركية الشمالية.

وقبل مارس/ آذار 2021، لم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس أي ثوران بركاني على مدى ثمانية قرون.

وسُجلّت حالات ثوران في أغسطس/ آب 2022 ويوليو/ تموز، وديسمبر/ كانون الأول 2023، ما دفع خبراء البراكين، للإشارة إلى أن ما يجري هو على الأرجح بداية حقبة نشاط جديد في المنطقة.

حكك بركانية كثيفة

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقبل بدء نشاط البركان، أجلت السلطات قرابة 4000 شخص من سكان بلدة جرينتافيك المعروفة بصيد الأسماك تخوفًا من الثوران البركاني في شبه جزيرة ريكانيس، كما أغلقت منتجع "بلو لاغون" للطاقة الحرارية الأرضية القريب من البلدة والمعروف بمياهه الفيروزية.

وقذف البركان حينها، نحو 100 إلى 200 متر مكعب من الحمم البركانية في الثانية، وهو ما يزيد عدة مرات عن حالات الثوران السابقة في المنطقة.

ورفعت الشرطة المحلية مستوى التأهب، وحذر الدفاع المدني في أيسلندا المواطنين من الاقتراب من المنطقة، بينما يقوم موظفو الطوارئ بتقييم الوضع.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close