أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب، أمس السبت أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب دورة 2021. حيث نال جائزة فرع السرد الكاتب إسماعيل غزالي عن روايته (قطط مدينة الأرخبيل) الصادرة عن دار النشر المتوسط.
وجائزة المغرب للكتاب سنوية تمنحها وزارة الثقافة لأفضل الكتب في مجالات العلوم الإنسانية والدراسات الأدبية والفنية والشعر والترجمة وقدرها 120 ألف درهم (نحو 12.9 ألف دولار).
وذهبت الجائزة في فرع الشعر مناصفة لكل من محمد علي الرباوي عن مجموعته الشعرية (رياحين الألم) ورشيد المومني عن ديوانه (من أي شيء).
واقتسم جائزة العلوم الإنسانية كل من بوبكر بوهادي عن كتابه (المغرب والحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939) ويحيى اليحياوي عن كتابه (بيئة المعطيات الرقمية).
#صدر_حديثا إسماعيل غزالي متسكّعاً مع القطط في مدينة الأرخبيل صدرت عن #منشورات_المتوسط -إيطاليا، الطبعة العربية من الرواية الجديدة للروائي المغربي #إسماعيل_غزالي ، بعنوان: "قطط مدينة الأرخبيل"، وكانت الرواية قد صدرت في طبعة مغربية مع دار الأمان بالرَّباط.https://t.co/v7xjZjng0A pic.twitter.com/tQt4B8kLoL
— منشورات المتوسط (@Almutawassitit) November 8, 2020
وكانت جائزة العلوم الاجتماعية قد ذهب مناصفة أيضًا ليحيى بن الوليد عن كتابه (أين هم المثقفون العرب؟ سياقات وتجليات)، وإدريس مقبول عن كتابه (الإنسان والعمران واللسان، رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية).
كما حصل نزار التجديتي على جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية عن كتابه (الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر).
ونال أحمد بوحسن "جائزة الترجمة" عن ترجمته لكتابه "مغامرات ابن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن الرابع عشر ميلادي"، كذلك محمد الجرطي عن ترجمته لكتاب "نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ". أما جائزة الثقافة الأمازيغية فحصدها خالد أنصار عن كتابه (الأصوات الصفيرية في الأمازيغية)، فيما كانت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي من نصيب حسن أوبراهيم أموري عن روايته (تيتبيرين تيحرضاض) ، أو "الحمامات العاريات" ،والطيب أمكرود عن ديوانه (أوركال) أو "جمر تحت الرماد".