الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

جائزة مالية لأبطال الأولمبياد في ألعاب القوى.. إليكم قيمتها

جائزة مالية لأبطال الأولمبياد في ألعاب القوى.. إليكم قيمتها

شارك القصة

 الاتحاد الدولي لألعاب القوى أبلغ اللجنة الأولمبية الدولية عن مجموع الجوائز البالغة 2.4 مليون دولار- غيتي
الاتحاد الدولي لألعاب القوى أبلغ اللجنة الأولمبية الدولية عن مجموع الجوائز البالغة 2.4 مليون دولار- غيتي
تعتبر ألعاب القوى أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية، من حيث عدد المشاركين والمتابعين عبر شاشات التلفزيون.

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنه سيقدم جوائز مالية للأبطال الأولمبيين، لافتًا إلى أن الفائزين الـ48 بالميداليات الذهبية في باريس هذا العام سيحصلون على 50 ألف دولار لكل منهم.

وفي الألعاب الأولمبية الحديثة، التي بدأت عام 1896 في أثينا، لم يحصل الرياضيون على جوائز مالية من اللجنة الأولمبية الدولية.

وعلى الرغم من أن مفهوم منافسة الهواة البحتة قد اختفى منذ فترة طويلة، حيث يتلقى الرياضيون الناجحون في كثير من الأحيان مدفوعات من حكومات وجهات راعية، فإن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى يكسر 128 عامًا من التقاليد الأولمبية.

وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى للصحافيين: "كانت هذه واحدة من مشاكل رياضتنا".

"اعتراف بجهود اللاعبين"

وأضاف: "لكنني لا أعتقد أن هذا يتعارض ولو بشكل طفيف مع المفهوم الذي تتحدث عنه اللجنة الأولمبية الدولية في كثير من الأحيان، وهو الاعتراف بالجهود التي يبذلها الرياضيون لتحقيق النجاح الشامل للألعاب".

وأفاد بأنه لم تكن هناك مناقشات حول الخطة مع اللجنة الأولمبية الدولية، لكن الاتحاد الدولي أبلغها قبل وقت قصير من الإعلان عن مجموع الجوائز البالغة 2.4 مليون دولار.

وسيحصل أصحاب الميداليات الفضية والبرونزية أيضًا على جوائز مالية، لكن فقط اعتبارًا من دورة ألعاب لوس أنجلوس 2028. وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق. وستتقاسم فرق التتابع جائزة الفوز بالمركز الأول.

وتقوم اللجنة الأولمبية الدولية، التي لم تعلق بعد على التطورات، بتوزيع عائدات الألعاب الأولمبية على الاتحادات الدولية.

وتم تخصيص إجمالي 540 مليون دولار للرياضات 28 في أولمبياد طوكيو، وحصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى على أكبر قدر من الأموال بمبلغ 40 مليون دولار.

ألعاب القوى
ستتقاسم فرق التتابع جائزة الفوز بالمركز الأول- غيتي

وألعاب القوى هي أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية من حيث عدد المشاركين والمتابعين عبر شاشات التلفزيون، لكن الغالبية العظمى من الرياضيين بما في ذلك العديد من الحاصلين على ميداليات أولمبية، يواجهون معاناة مستمرة للحصول على تمويل.

وفي عام 1992، تم تقديم مفهوم صناديق دعم الرياضيين وحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في بطولة العالم 1993 في شتوتغارت على سيارات مرسيدس.

وحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في بطولة العالم العام الماضي على 70 ألف دولار، أي أكثر بمقدار 10 آلاف دولار فقط عما كانوا يحصلون عليه عندما تم تقديم الجوائز المالية في عام 1997.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز

الدلالات

تغطية خاصة