في سياق التصعيد المستمر في الجنوب اللبناني، أكد "حزب الله" الثلاثاء، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في ثكنة زرعيت قبالة بلدة مروحين، محققًا إصابات مباشرة، في حين استهدفت إسرائيل عدة بلدات حدودية.
وكشف الحزب في بيان، أن عناصره "استهدفوا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وأفاد في بيان آخر بأن عناصره شنوا "هجومًا جويًا على مقر القيادة 91 المستحدث للعدو الإسرائيلي في مستوطنة إيليت (شمال شرق صفد) بمسيّرة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة".
قصف مدفعي إسرائيلي
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة لمحيط موقع العباد وأطراف بلدة حولا (جنوبي لبنان) من الجهة الشرقية القريبة من الموقع.
ولفتت الوكالة إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بساتين الزيتون في منطقة الوزاني بعدد من القذائف، وأطراف بلدة طير حرفا ومنطقة تلال سدانة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا (جنوب).
وذكرت الوكالة أن أحراج بلدة اللبّونة ووادي حامول في أطراف بلدات الناقورة، وعلما الشعب والمنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة والجبين (جنوب)، تعرضت لقصف مدفعي متقطع، مع تحليق لطيران الاحتلال المسير.
كما أشارت في وقت لاحق، إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت "عدوانًا جويًا حيث استهدفت بغارتين متتاليتين المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس (جنوب)، ملقية 4 صواريخ جو - أرض على المنطقة المستهدفة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد عناصره في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 138 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب المقاتل عبد الجليل علي حمزة "أسد الله" من بلدة الخضر في البقاع، "الذي ارتقى على طريق القدس" وفق البيان، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء أمس الإثنين، أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 من جنوده بجروح طفيفة جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.