يُطبق المغرّب نظام الكوتا أو الحصة النسائية منذ عشرين عامًا، ويضمن من خلاله تمثيلًا للمرأة نهاية كل انتخابات برلمانية.
ويُعدد برلمانيون مزايا مختلفة لهذا النظام وحصيلة إيجابية.
وإن كانت المرأة المغربية تمضي بثبات نحو تمثيل أوسع في المؤسسات التشريعية بفضل الكوتا، إلا أن أوساطًا سياسية ترى في نظام الحصص مجرد آلية مؤقتة.
جدل متجدّد بشأن "نظام الكوتا" في #المغرب وسبل رفع نسبة تمثيل المرأة داخل مجلس النواب pic.twitter.com/iQ77eGvtGm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 17, 2021
وتُسجل نسبة النساء في برلمان المغرب 20%؛ حصة رفعتها الكوتا تدريجيًا فيما تأمل جمعيات حقوقية في إيصالها إلى النصف.
والكوتا إن كانت ميزة تعزز حضور المرأة في البرلمان، إلا أن بعض الأصوات تشدد على ضرورة تحصين هذه الميزة كي لا تصبح عرضة للابتزاز السياسي.