الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

جريمة جديدة تهز لبنان.. عسكري يطلق النار على زوجته في برج حمود

جريمة جديدة تهز لبنان.. عسكري يطلق النار على زوجته في برج حمود

Changed

تمكن عدد من أبناء منطقة برج حمود من توقيف الجندي مطلق النار على زوجته
تمكن عدد من أبناء منطقة برج حمود من توقيف الجندي مطلق النار على زوجته - وسائل التواصل
أقدم جندي بالجيش اللبناني على قتل زوجته بإطلاق النار على رأسها مباشرة، عند مستديرة الدورة، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.

في جريمة جديدة شهدها لبنان، أقدم جندي في الجيش اليوم الخميس على قتل زوجته بإطلاق النار عليها في منطقة برج حمود قرب العاصمة بيروت.

وتأتي هذه الجريمة في إطار سلسلة جرائم قتل نساء متكررة على نطاق واسع في البلاد بالآونة الأخيرة، لا سيما على يد أزواجهن أو شركائهن السابقين.

جريمة قتل في لبنان

وحسب مواقع إخبارية محلية، فقد تمكن عدد من أبناء المنطقة من توقيف الجندي، فيما لم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة.

وفي تفاصيل الجريمة، فإن العسكري أقدم على قتل زوجته بإطلاق النار على رأسها مباشرة، عند مستديرة الدورة ببرج حمود، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.

وعلى الفور، حضرت شعبة المعلومات لتسلم الموقوف، إلا أن دورية لمخابرات الجيش حضرت إلى المكان وطلبت تسلم الموقوف أيضًا كونه جنديًا في الجيش اللبناني، ما أدى إلى توتر الجهازين على خلفية رفض المعلومات تسليم القاتل.

وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، استفاق لبنان على جريمة مروعة بعد العثور على جثة امرأة في العقد الرابع من العمر مقطعة لأشلاء، ومدفونة في قطعة أرض في بلدة "المية ومية" شرق مدينة صيدا جنوب البلاد.

وفي أغسطس/ آب العام الماضي، أطلق رجل النار من مسدس حربي باتجاه سيدة رغم وجود طفل بقربها بحسب مقطع مصور تم تداوله بشكل كبير في لبنان.

وأفادت وسائل إعلام محلية، حينها، بأن الفيديو الصادم يعود لحادثة وقعت في منطقة التبانة بمدينة طرابلس شمال البلاد، وبأن المرأة التي تعرضت لإطلاق نار هي زوجة الرجل، والطفل هو ابنهما. 

ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء في لبنان

وفي السياق، كانت منظمة "أبعاد" المدنية الحقوقية في بيروت أعلنت في وقت سابق ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء في لبنان في العام 2023 بمعدّل 300%.

وقالت المنظمة في بيان صدر خلال شهر مارس/ آذار المنصرم: إن "29 امرأة قتلن خلال العام المنصرم أي بمعدّل امرأتين شهريًّا، بحسب الأرقام التي حصلت عليها المنظمة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي".

وأضافت  أنه "بحسب الأرقام، ارتفعت وتيرة العنف المرتكب ضدّ النساء والفتيات في لبنان عام 2023، في وقت بلغت نسبة التبليغات على الخط الساخن التابع لوزارة الداخلية 767 شكوى أي بمعدّل 64 شكوى شهريًا".

وفي هذا الصدد، شددت المنظمة على أهمية الإبلاغ عن جرائم العنف وضرورة الاستجابة السريعة لقوى الأمن الداخلي والتحقيق فيها وإحالتها إلى القضاء المختص لإصدار الأحكام العادلة والرادعة.

ووفقًا للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فإنّ "نسبة ضحايا الاعتداء الجنسي من النساء والفتيات ارتفعت أيضًا خلال العام 2023 مقارنة بسنة 2022، وبلغ عددهن 172 ضحية". 

المصادر:
وسائل إعلام لبنانية

شارك القصة

تابع القراءة
Close