السبت 16 نوفمبر / November 2024

"جمود بالمفاوضات".. قطر تؤكد مواصلة الجهود للوصول إلى هدنة بغزة

"جمود بالمفاوضات".. قطر تؤكد مواصلة الجهود للوصول إلى هدنة بغزة

شارك القصة

أشار الأنصاري إلى وجود حالة جمود في مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل
أشار الأنصاري إلى وجود حالة جمود في مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل
أشار ماجد الأنصاري إلى وجود حالة جمود في مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل، لكنّه أكد أنّ الجهود القطرية والدولية مستمرة للوصول إلى هدنة.

جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري التأكيد على أنّ إغلاق معبر رفح يُفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشدّدًا على أنّ بلاده ستُواصل وساطتها في المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل للتوصلّ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الاسرى.

وقال الأنصاري في مؤتمر صحافي، إنّ مهاجمة المستوطنين لشاحنات المساعدات في طريقها إلى غزة تحوّل من عمل فردي إلى مؤسساتي ما يمثّل "عقابًا جماعيًا للفلسطينيين".

وأشار إلى أنّ مسؤولين في إسرائيل يُشجّعون على هذه الاعتداءات التي تُخالف كل القوانين الدولية، مؤكدًا أنّ لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات في غزة.

وشدّد على أنّ التصعيد في رفح غير مقبول ويُسهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف.

وحول المفاوضات، قال الأنصاري: "هناك حالة جمود في مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل، لكن الجهود القطرية والدولية مستمرة".

وأضاف: "محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن على وشك الوصول إلى طريق مسدود".

قطر تدعم نهج المحاسبة

وعن تحرّك الجنائية الدولية، رأى الأنصاري أنه مؤشر على أنّ العنف على المدنيين لا يمكن السكوت عنه.

وأضاف أنّه على الرغم من أن دولة قطر ليست طرفًا في نظام روما الأساسي، إلا أنّها ملتزمة بدورها في المجتمع الدولي، وتدعم النهج العام للمحاسبة.

وإذ أشار إلى انتهاكات واضحة للقانون الدولي في الضفة الغربية، دعا الأنصاري المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في مواجهة كل جريمة من الجرائم في غزة على حدة.

والخميس الماضي، حذّرت الخارجية القطرية من سياسات "التهجير والاستيطان" الإسرائيلية، مندّدة بدعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه الفلسطينيين على الهجرة الطوعية.

واعتبرت الخارجية القطرية أنّ تصريحات بن غفير "تعكس بوضوح سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا".

وفي 11 مايو/ أيار الحالي، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من "عواقب كارثية" للعملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وشدّد الجانبان في اتصال هاتفي، على أنّ "العملية العسكرية الواسعة في رفح ستخلف عواقب كارثية، ويجب منعها".

وأبدى الأمين العام تقديره لجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها قطر للتوصل لاتفاق لوقف عاجل لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close