أعلن الجيش العراقي اليوم الخميس، أنه زوّد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بمعلومات قادت إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي.
جاء ذلك في بيان مقتضب للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، عقب ساعات على إعلان مقتل زعيم "داعش" في عملية إنزال شمالي غرب سوريا.
"معلومات دقيقة"
وقال رسول: "عملية قتل الإرهابي أمير محمد سعيد، المكنى بأبي عبدالله قرداش، نُفذت بعد أن زوّد جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت للوصول إلى مكانه وقتله".
القرشي، واسمه الأصلي أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، يُعرف أيضًا باسم عبد الله قرداش، وهو تركماني ينحدر من تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن اليوم في كلمة متلفزة، مقتله في غارة أميركية شمالي غرب سوريا.
وأضاف بايدن: "اخترنا اللجوء إلى عملية إنزال من أجل تجنّب وقوع خسائر بين المدنيين، وعملنا لمدة أشهر لضمان نجاح العملية".
وأشار إلى أن القرشي فجر نفسه "عند اقتراب القوات الأميركية منه لإلقاء القبض عليه".
"فرصة للنجاة"
بويع أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قائدًا جديدًا لتنظيم الدولة الإسلامية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، بعد مقتل أبو بكر البغدادي.
وكان سُجن عام 2008 في بوكا بالعراق، ورصدت الولايات المتحدة الأميركية 10 ملايين دولار لاعتقاله.
وأكّد الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي أن القوات الأميركية منحت القرشي فرصة لتسليم نفسه، قبل أن يختار في نهاية المطاف تفجير نفسه.
وقال ماكنزي، الذي يترأس القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم): إنّ القرشي "قتل نفسه مع عائلته من دون قتال، في وقت كنّا نحاول دعوته إلى تسليم نفسه ومنحناه فرصة للنجاة".