الأحد 8 Sep / September 2024

جواز مزيف ومسدسات.. ماليزيا توقف مشتبهًا به يتجسس لصالح الموساد

جواز مزيف ومسدسات.. ماليزيا توقف مشتبهًا به يتجسس لصالح الموساد

شارك القصة

قالت الشرطة الماليزية إن ثلاثة مواطنين لديها أوقفوا في العملية
قالت الشرطة الماليزية: إن ثلاثة مواطنين لديها أوقفوا في العملية - غيتي
وقعت الشرطة الماليزية على اكتشاف مهم أعاد الذاكرة إلى عملية اغتيال شهيرة في عام 2018، حيث أعلنت عن توقيف رجل يشتبه في كونه تابعًا للمخابرات الإسرائيلية.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم زودوا رجلًا يبلغ من العمر 36 عامًا ويحمل جواز سفر إسرائيليًا بأسلحة نارية، وهو رجل قبض عليه الأسبوع الماضي في فندق في كوالالمبور.

وكان قائد الشرطة الماليزية، قد أعلن أمس الجمعة، عن اعتقال مسلح في فندق في كوالالمبور، مضيفًا أنه يشتبه في أن الرجل البالغ من العمر 36 عامًا جاسوس إسرائيلي.

"الفرنسي المزيف"

ذكر المفتش العام للشرطة رضاء الدين حسين، في مؤتمر صحفي، أن الرجل الذي عثر بحوزته على ستة مسدسات و200 رصاصة، وصل إلى مطار كوالالمبور الدولي في 12 مارس/ آذار، مستخدمًا ما تعتقد السلطات أنه جواز سفر فرنسي مزيف. وأضاف أن المشتبه به سلم جواز سفر إسرائيليًا بعد استجواب الشرطة له.

وأوضح رضاء الدين أن الشرطة تحقق في احتمال أن يكون الرجل عضوًا في المخابرات الإسرائيلية، على الرغم من أن المشتبه به قال للسلطات إنه دخل ماليزيا لمطاردة مواطن إسرائيلي آخر بسبب نزاع عائلي.

وأضاف: "ومع ذلك، فإننا لا نثق بشكل كامل في هذه الرواية لأننا نشك في أنه قد تكون هناك أجندة أخرى"، لافتًا إلى أن الرجل المحتجز كان يتنقل بين عدة فنادق خلال فترة وجوده في ماليزيا.

صورة وزعتها الشرطة الماليزية للموقوف
صورة وزعتها الشرطة الماليزية للموقوف- أكس

كذلك كشف رضاء الدين أن الشرطة تحقق أيضًا في كيفية حصول المشتبه به على الأسلحة، التي تم شراؤها في ماليزيا ودفع ثمنها بالعملة الرقمية. 

وأفاد رضاء الدين لوكالة "رويترز" بأن ثلاثة ماليزيين، بينهم زوجان، قبض عليهم أمس الجمعة وتم حبسهم احتياطيًا لسبعة أيام للاشتباه في توريد الأسلحة وقيادة سيارة لصالح المشتبه به الإسرائيلي. وأضاف أن السلطات عثرت على مسدس في سيارة الزوجين.

وأكد قائد الشرطة أن السلطات في حالة تأهب قصوى عقب الاعتقال، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول ملك ماليزيا ورئيس الوزراء أنور إبراهيم وشخصيات أخرى رفيعة المستوى.

ماليزيا والمقاومة

وماليزيا دولة ذات أغلبية مسلمة ومن أشد المؤيدين للفلسطينيين، وقد أدانت بحسم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتؤوي ماليزيا، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، نحو 600 لاجئ فلسطيني، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي عام 2018، قُتل العالم الفلسطيني فادي البطش بالرصاص في العاصمة الماليزية على يد رجلين مجهولين في عملية اغتيال أشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) نفذها. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات.

ودائمًا ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين. كما أنها استقبلت كبار قادة "حماس" أكثر من مرة، واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close