الثلاثاء 17 Sep / September 2024

"جو شو".. "برد" على التلفزيون المصري و"مخلص" جديد للبنان

"جو شو".. "برد" على التلفزيون المصري و"مخلص" جديد للبنان

شارك القصة

تحدث يوسف حسين عن الطقس البارد في مصر من وجهة نظر الإعلام المصري إضافة إلى منتخب مصر ومدربه كيروش، كما ظهور مدعي نبوة يدعى نشأت في لبنان.

عرضت مساء اليوم الخميس، حلقة جديدة من برنامج "جو شو" تطرّق فيها مقدم البرنامج يوسف حسين كعادته إلى أبرز الملفات السياسية والاجتماعية التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، بأسلوبه الخاص.

فقد تضمنت أبرز العناوين في الحلقة 35 من الموسم السادس، الطقس البارد الذي يسيطر على مصر مؤخرًا، بالإضافة إلى أخبار منتخب مصر ومدربه كيروش، وصولًا إلى ظهور "النبي نشأت" في لبنان.

"جو شو".. بناء قرية في إدلب

لكن قبل الانطلاق بالفقرات الطريفة الأسبوعية، أطلق مقدم البرنامج يوسف حسين مبادرة مميزة بمناسبة تخطي حساب "جو شو" على فيسبوك الـ9 ملايين متابعة، وتحقيق أكثر من 500 مليون مشاهدة خلال عام 2021 فقط.

فقد قرر حسين الاحتفال بهذا النجاح بإطلاق حملة مجتمعية بالتعاون مع منظمة "هيومن أبيل" لبناء قرية كاملة في إدلب بالشمال السوري.

وكشف أن القرية التي ستساهم فيها أسرة البرنامج ستتكون من 200 منزل، بالإضافة إلى تأمين جميع الخدمات من مستشفى ومدرسة وجامع، وذلك بهدف تأمين حياة كريمة وعودة هنيئة للاجئين.

كما أرفق الإعلان مع رابط لمن يرغب في التبرع للحملة.

مصر.. برد على التلفزيون

 أما في الفقرة الأولى من الحلقة 35، فتحدث "جو" عن الطقس البارد في مصر من وجهة نظر الإعلام المصري، مستعرضًا أطرف اللحظات التلفزيونية وتعليق بعض المراسلين الميدانيين والمذيعين داخل الأستوديوهات عن الأمر.

وتوقف عند تصريح أحد الإعلاميين حول شرب الخمرة بغرض التدفئة في هذا البرد القارس، حتى أن الحلقة عرضت سؤالًا لدار الإفتاء وهو: "ما حكم تناول الخمور من أجل التدفئة؟".

فسخر حسين قائلًا: "في الحلقة المقبلة سيسأل دار الإفتاء ما حكم لعب القمار ولو من باب قتل الملل والفراغ؟". مضيفًا: "هل بتنا نلم الفتاوي مع الصيفي؟".

كما علّق على كلام إعلامي ثانٍ ظنّ أنها فكرة سديدة أن يخبر المشاهدين أنه سيدخل كلابه إلى المنزل بسبب الأمطار الغزيرة، لكنه لم يسلم بالطبع من يوسف حسين الذي وجه نداءً لجمعية الرفق بالحيوان "لإنقاذ الكلاب التي تعيش مع معتز في البيت".

ويتابع: "ظننت أنه سيتكلم عن معاناة المواطنين في هذا الطقس لكن يبدو أن كل همه في كلابه.. بعد حلقتين قد يناقش الموازنة العامة لأكل الكلاب".

مصر.. كروش والإعلام المصري

وسرعان ما انتقل حسين للتحدث عن أداء منتخب مصر في كأس إفريقيا، مشيرًا إلى أن الشعب مصاب بخيبة أمل بسبب "تكتيكات" المدرب كارلوس كروش وتشكيلاته التي وصفها بأنها ليست في مكانها، ونتج عنها هزيمة للفريق المصري.

لكن هذه الخسارة بحد ذاتها لم تكن محور اهتمام "جو"، بل ما لفت انتباهه هو الحملة التي شنها الإعلام المصري على مدرب المنتخب عقب الهزيمة وصلت لحد نعته من قبل أحدهم بـ"الحمار".

فقرر حسين أن "يذكّر" بعض الإعلاميين بمدحهم للمدير الفني على الهواء، مبينًا التناقض المضحك في كلامهم.

كما استعرض للمشاهدين "الحلول المبهرة" التي قدمها الإعلام من أجل تجنب دفع المبلغ الجزائي البالغ 43 مليون جنيه في حال تقرر فسخ العقد مع المدرب.

وقد اقترح أحد المذيعين أن يعاقب المدرب بدلًا من سداد المبلغ الجزائي بـ"العيش معنا في مصر وسحب جواز سفره منه وإرغامه على العمل في البلد.. لأنه لازم أن يتعذب".

فعقّب حسين:" يا نهار أبيض كل هذا فقط كي لا ندفع الشرط الجزائي؟". "بدل أن نعذبه كما اقترحت ما رأيك أن نترجم له حلقتين من برنامجك؟".

لبنان.. مدعي النبوة

ومن "نهفات" الإعلام المصري انتقل يوسف حسين في الفقرة الثانية إلى ظهور مدعي نبوة في لبنان يدعى نشأت مجد النور، ممازحًا أن "هذا هو المخلص الذي سينتشل لبنان من أزماته".

كما تساءل "جو" عن سبب غضب نشأت على المصريين، بحيث صرح الأخير أنه يمنع عليهم دخول صفحته ليتبين أن نشأت غضب من كلام "جو شو" عن الفلكية كارمن شماس في حلقات سابقة.

وعقب حسين بالقول: "المصريون كفّروا مدعي النبوة الجديد.. أنت زعلان من المصريين كلهم بسببي أنا؟".

كما عرض "جو" الحل الذي قدمه "النبي نشأت" (كما يصنّف نفسه) من أجل خلاص البشرية، ألا وهو تحول الجميع إلى نباتيين وامتناعهم عن تناول اللحوم بشكل نهائي، بالإضافة إلى زعمه القيام بالعديد من المعجزات التي شفي من خلالها المرضى.

فسخر "جو": "أهم معجزة يمكن أن تقوم بها الآن هي أن تزرع شعرًا لك". "هذا أول مدعي نبوة لا ينزل عليه الوحي بل سعرات حرارية".

ولم يتوقف يوسف حسين عند هذا الحد، بل استغرب أيضًا من دعم مدعي النبوة للطبقة الحاكمة في لبنان، فردّ عليه: "منطقتنا العربية غريبة حتى عندما يخرج منها مدعين نبوة يكونون طبالين للسلطة".

بعيدًا عن المزاح.. الانتحار ظاهرة مقلقة

أما الفقرة الثالثة من "جو شو" فقرر فيها مقدم البرنامج الإضاءة على أزمة بعيدة عن المزاح والملفات السياسية ألا وهي ظاهرة الانتحار التي تزداد يومًا بعد يوم. 

فقد كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 800 ألف حالة انتحار سنويًا، أي بمعدل انتحار شخص كل 40 ثانية.

وأسف "جو" لكون مصر هي الأولى عربيًا في معدلات الانتحار، التي تصل إلى 40 حالة من وسط كل مليون شخص أي حوالي 4000 مواطن مصري يقدمون على الانتحار في السنة.

وعوض تقديم حلول جدية للحد من هذه الظاهرة المقلقة كشف حسين أن البرلمان المصري تقدم بمشروع قانون لفرض غرامة 50 ألف جنيه كعقوبة للانتحار.

فقال "جو": "تخيلوا مثلًا أن مواطنًا قرر الانتحار لأنه مديون بـ 3000 جنيه ولو فشل سيبقى عليه دين 53000 جنيه.. والدفع قبل الانتحار".

وأضاف: "ما رأيكم أن نعدم المنتحر لو فشل؟". وعن تبديل العلاج النفسي بالغرامات تابع: "ما الخدمة التي تقدمونها للشعب وأنتم أصلًا سبب في اكتئابه؟".

وختم:" تخيلوا أن الموت أصبح أوفر من المعيشة في مصر".

تونس.. الذكرى الـ11 للثورة

وفي الفقرة الختامية، تطرق جو شو إلى إحياء الذكرى الـ11 للثورة التونسية، على وقع قمع قوات الأمن للمحتجين واستمرار الرئيس قيس سعيد في التفرد بالسلطة.

فتوقف عند كلام الرئيس التونسي الذي قال إن المحتجين هم "بضع المئات ويعرفهم بالاسم"، ليردّ "جو": "من الجيد أنه لم يسمّهم على الهواء أيضًا".

وتابع: "ما المشكلة إذا تظاهر الناس بالطريقة التي تحلو لهم فهذه هي الحرية التي أنجبتها الثورة".

كما تساءل: "هل هذه هي تونس؟"، مستغربًا تصنيف الاحتجاجات الشعبية على أنها احتفالات وليست ضرورية حتى أن والي تونس زعم أن الاحتجاجات كانت مناهضة للتلقيح وليست بسبب الوضع السياسي.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close